حذرت شرطة موسكو سكان العاصمة من المسؤولية القانونية للمشاركة في التجمعات والاحتجاجات غير المصرح بها التي دعت إليها المعارضة في 31 يناير.
وقالت الشرطة في بيان: "فيما يتعلق بنشر الدعوات للمشاركة في تجمعات غير مصرح بها في مدينة موسكو في وسائل الإعلام والإنترنت وعلى الشبكات الاجتماعية، فإننا نحذر من أن مثل هذه الدعوات والمشاركة في مثل هذه الفعاليات تحت طائلة المسؤولية القانونية".
وأضافت الشرطة أنها "سترد على الانتهاكات وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان القانون والنظام".
وفي الاسبوع الماضي، اعتقلت عناصر من الشرطة الروسية أنصار المعارض الروسي أليكسي نافالني في وسط العاصمة الروسية موسكو بسبب قيامهم بتجمعات غير مصرح بها قانونا وتخل بالنظام العام.
وذكر مراسل وكالة "سبوتنيك" أن السلطات الروسية طالبت المحتجين بالتقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي واستخدام الأقنعة والقفازات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مضيفة أن "التحركات غير قانونية وسيتم اعتقال كل من يخل بالقانون".
وبحسب المراسل، استطاعت القوات الأمنية الروسية اعتقال العشرات من المحتجين الذين أخلوا بالأمن وأطلقوا شعارات ضد السلطات.
وأوقفت السلطات الروسية المعارض الكسي نافالني، في 17 يناير في مطار شيريميتيفو، لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة "تسميم" . وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يومًا.
من جانبه، أفاد جهاز السجون الفدرالي الروسي، بأن اعتقال نافالني، الذي كان موضوعاً على قائمة المطلوبين، بسبب انتهاكاته المتكررة لفترة اختبار، كونه شخصا محكوما عليه بعقوبة حبس مع وقف التنفيذ.