أفاد الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، عضو اللجنة الدستورية الموسعة، يحيى العريضي، اليوم الخميس، بأن جلسات اللجنة في جنيف تتوجه نحو التعليق.
وقال العريضي، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "أقول بأن كل شيء يدعو لذلك، لكن رسميا لم يتم بعد، قد يحدث ويجب أن يرفق بتحميل المسؤولية، لا بد أن يثبت تحميل المسؤولية من هو المسؤول عن هذه العرقلة وهو واضح".
وأضاف تعقيبا على ما إذا كان تعليق الجلسات سيتم بإعلان الأمم المتحدة: "إذا تم التعليق سيكون مشتركا من قبل المعارضة ومن قبل الأمم المتحدة ومبعوثها، والمسؤولية واضحة".
وأوضح العريضي، أن "ما تم الاتفاق عليه قبل بدء الجولة هو جدول أعمال واضح المعالم للحديث في مبادئ دستورية والدخول بكتابة الدستور، أتى وفد سوريا واستمر بما كان يفعله بالجولات السابقة"،مشيرا إلى أن "هذا دعا إلى الحديث باستمرار عن قضايا لا علاقة بولاية أو مهمة اللجنة أو القواعد الإجرائية المتفق عليها، فهذا كله مدعاة لتخريب وتعطيل وتضييع الوقت".
وحول الأنباء عن انعقاد اجتماع بين الأطراف، الروسي والتركي والإيراني، في جنيف، قال الناطق باسم هيئة التفاوض: "هم هرعوا إلى جنيف لإنقاذ العملية لكن هناك من لديه قدرة على تخريبها بسهولة".
وانطلقت أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، يوم الإثنين الماضي، في الأمم المتحدة بجنيف.
وكانت الجولة الرابعة التي عقدت بين 30 نوفمبر، و4 ديسمبر من العام الماضي، قد انتهت أيضا دون تحقيق أي تقدم.