يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي الخطة
التنفيذية للمشروع القومي للارتقاء بالريف المصري في جميع أنحاء الجمهورية والذي
يشمل تطوير 1500 قرية، كما دعا الرئيس إلى ضرورة تضافر الجهود من قبل جميع الأجهزة
الحكومية لدعم ذلك المشروع القومي سعيًا لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير البنية
الأساسية للقرى والارتقاء بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، لنقل حياة
المواطنين في الريف إلى نحو أفضل.
في إطار الاستجابة لدعوة الرئيس بتضافر الجهود
ودعم المشروع القومي لتطوير الريف المصري، أكد الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع
الديني بوزارة الأوقاف، أن الوزارة لن تدخر أي مجهود لتدعيم مشروع الدولة بتطوير
الـ 1500 قرية بالريف المصري، وستعمل على ترميم وصيانة المساجد في القرى المنشودة
وتزويدها بما تحتاجه من تجديد للفرش.
كما أعرب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير
الأوقاف، عن الاستعداد التام للوزارة لتطوير المساجد في جميع القرى التي تقع ضمن
المشروع القومي للارتقاء بالريف المصري سواء من خلال التجديد أو الصيانة أو تجديد الفرش،
مؤكدًا على أن الوزارة ستقوم بتكثيف جهودها وإمكانيتها سعيًا لتوفير كل ما تحتاجه
المساجد في هذه القرى، وألا يكون هناك أي مسجد على قوائم الانتظار لتلبية
احتياجاته، وذلك على مدار الثلاث سنوات التي خصصهم الرئيس عبد الفتاح السيسي
لمشروع تطوير الريف المصري.
خطة وزارة الأوقاف لدعم المشروع
وقالت وزارة الأوقاف أنها تسعى إلى توزيع 100
ألف متر من السجاد سريعًا للمساجد التي تتطلب تجديد الفرش، يتم توزيعها بمعدل 20
ألف متر شهريًا بدايًة من فبراير القادم، على أن يتم الانتهاء من توزيعها قبل
انتهاء السنة المالية الحالية في يونيو 2021. وذلك في إطار الاستجابة لدعوة الرئيس
عبد الفتاح السيسي بشأن زيادة وتوحيد الجهود في مشروع ال1500 قرية حتى يتمكن من
تطوير الريف تطويرًا شاملًا.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى وجود العديد من
الإنجازات التي تم تطبيقها على أرض الواقع مثل: افتتاح ما يزيد عن 800 مسجد بعد
سلسلة طويلة من التجديد والصيانة والتطوير على مدار خمسة أشهر فقط من سبتمبر 2020،
وحتى يناير 2021، وذلك في إطار التعاون المتبادل بين الوزارة والمؤسسات
الوطنية.