قالت تقارير إعلامية إنه من غير المؤكد أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"يوسي كوهين"، رئيس الموساد الإسرائيلي، أثناء زيارة الأخير القريبة لأمريكا.
يأتي ذلك فيما أكدت أن كوهين سيلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الـ"سي آي إيه"، ويليام بيرنز، رغم عدم تصديق مجلس الشيوخ على تعيين بيرينز في هذا المنصب حتى الآن، بحسب موقع "i24" الإسرائيلي نقلا عن تقرير تلفزيوني للقناة الـ13 للتلفزيون الإسرائيلي.
ولم يستبعد التقرير لقاء بايدن وكوهين، موضحا أن الاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن هو أيضا ضمن نطاق الاحتمالات، لكنه لم يتم تأكيده بعد، إذ أن الاجتماعات الأولى وجها لوجه مع قادة الولايات المتحدة هي امتياز لقادة الدولة الإسرائيلية، حسب تعبير التقرير.
يشار إلى أن بايدن لم يتصل أو يتلقى اتصالا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو أي من قادة الشرق الأوسط الآخرين، في أيامه الأولى في المكتب البيضاوي.
وعن طبيعة الزيارة والملفات التي ستناقشها قال التقرير إنها ستركز في الغالب على الموضوع الإيراني ونوايا الولايات المتحدة بالانضمام مجددا إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف أن رئيس الموساد الإسرائيلي "مصمم على عرض مطالب إسرائيل، في أي اتفاق جديد مع طهران، والذي من شأنه أن يسعى لكبح طموحاتها الإقليمية بما يتجاوز التطلعات النووية".
وبحسب ما ورد ستشمل المطالب وقف الدعم الإيراني للجماعات الإرهابية الإقليمية والانسحاب العسكري الإيراني من سوريا والعراق واليمن.
جدير بالذكر أن تحركات كثيرة بين إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وإسرائيل سبقت تسليم السلطة لإدارة الرئيس جو بايدن، بهدف تعويق أي تواصل بينه وبين إيران، وقطع الطريق على العودة للاتفاق النووي مرة أخرى.