الأربعاء 8 مايو 2024

أستاذ مناهج تربوية: امتحانات الثانوية العامة هذا العام «أوكازيون»

أخبار30-1-2021 | 15:34

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ مناهج تربوية وعضو المجالس القومية المتخصصة، إن امتحانات الثانوية العامة في للعام الجاري بمثابة "أوكازيون" للطالب، فسيتم عقد الامتحانات في شهر يونيو القادم، ثم يكون للطلاب الحق في إعادة امتحان أي مادة يحتاج إلى تحسين درجاته بها مرتين، أي أن الطالب أصبح مسموح له بأداء امتحان أى مادة لثلاث مرات لكي يُحسن مجموعه.

وأضاف "شحاتة" في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن ما تشهده امتحانات الثانوية العامة هذا العام يعكس الحرص الشديد لوزارة التربية والتعليم على توفير جميع الإمكانيات اللازمة التي تخدم مصلحة الطالب، فإمكانية عقد الامتحان لثلاث مرات أمر جديد لو تشهده العملية التعليمية من قبل، وسيساهم هذا النظام في تجنب احتمالية أن يعيد الطالب السنة في محاولة لتحسين مجموعه، وما يصاحب هذه السنة من ضغوط وإهدار لعمر الطالب بالإضافة إلى الأعباء المالية، فأصبح الآن في متناوله تجنب كل هذه الضغوطات من خلال إمكانية إعادة الامتحان لأي مادة بعد شهرين من موعد الامتحان الأول.

كما أوضح أنه سيتم التدريب على أسئلة امتحانات الثانوية العامة من خلال منصات التعليم الإلكترونية، وبنك المعرفة، بحيث يتم تقديم أنماط من نماذج الأسئلة والتي تعتمد بشكل أساسي على التفكير والتحليل والتطبيق، فالامتحان أصبح يخاطب العقل وليس التخزين والذاكرة.

 وأعرب عن انتهاء عصر البوكليت وأسئلة التذكر، مشيرًا إلى أن الجميع أصبحوا الآن في عصر التعليم الإلكتروني والتابليت، وسيكون الامتحان مكونًا من 30 سؤالًا يتم وضعهم على نمط الأسئلة الموضوعية وليست المقالية، وسيتم التصحيح بشكل إلكتروني.

وأشار إلى وجود العديد من الإيجابيات لتطبيق نظام التصحيح الإلكتروني والتي من أهمها: "حصول الطالب على درجته مباشرة عقب الانتهاء من الامتحان فسيتم التصحيح بشكل فوري، ولن تكون هناك احتمالية لأى شكوك في التصحيح، فسيكون التصحيح خالٍ من أي عنصر بشري وسيتم على درجة عالية من الدقة والسرعة، مما يساهم في توفير الأموال التي كانت تُدفع من أجل إعادة تصحيح الامتحان.

وشدد على أنه لا يوجد تعميم بدون تجريب، وما سيحدث هذا العام من تعميم لإجراء التصحيح الإلكتروني، سبق تجربته في العامين السابقين (الصف الأول والثاني الثانوي)، وتم اختبار الطلاب وتدريبهم جيدًا على الامتحانات الإلكترونية، والوقوف على الأخطاء والعقبات التي واجهتهم وتم التعامل معها وحلها، والآن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أصبحوا على أتم استعداد للتعامل مع البيئة الإلكترونية.

    Egypt Air