قبل مؤتمر المانحين المقرر عقده اليوم الخميس ، تعهدت الدولتان الجارتان أثيوبيا والصومال في أديس أبابا على التعاون في هزيمة حركة الشباب الإرهابية 

وفي إشارة إلى المتطرفين الإسلاميين قال الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو: "علينا أن نتعاون ونعمل معاً على هزيمتهم لأنهم مرض ولا يهتمون بأي نوع من الإنسانية والتنمية".

بدوره وافق رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسالين، على ما طرحه فرماجو، مضيفاً أنه "يتعين القضاء على هذه الجماعة وتعزيز قوات الدفاع الصومالية".

ودعا ديسالين المجتمع الدولي لتقديم الدعم لمواصلة الكفاح ضد الجماعات المتطرفة وذلك قبل مؤتمر المانحين المقرر عقده اليوم الخميس.

وتسعي حركة الشباب الصومالية الإرهابية إلى إقامة دولة أصولية إسلامية في الصومال والحركة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهرى .

وتساهم أثيوبيا بـ 6 آلاف جندي في مهمة السلام التي تضم 20 ألف جندي في الصومال، حيث أدى الصراع العسكري المستمر منذ عقد من الزمان بين حركة الشباب والحكومة إلى مقتل آلاف الأشخاص.

ويقوم الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بزيارة رسمية إلى إثيوبيا بدأها أمس الأربعاء بدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين وتستغرق يومين.