قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء وزارة الأوقاف إن الاجراءات الاحترازية المشددة التي تتخذها وزراة الأوقاف لفتح المساجد في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لازمة للحفاظ على صحة المواطنين، وإن هذه الاجراءات تضمنت الالتزام ومراعاة التباعد وارتداء الكمامة والمصلية الشخصية وذلك لمنع تفشي فيروس كورونا وتقنينه بشكل كبير وعدم غلق المساجد مرة أخرى نهائيًا.
وأضاف ترك في تصريح ل"الهلال اليوم" إن هذه الاجراءات يجب أن تكون على الدوام، مشددًا على أهمية التباعد لأن ذلك يمنع بنسبة كبيرة من تفشي فيروس كورونا وأنه يجب فى حالة حدوث أى مخالفة تشديد الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالفين سواء المساجد التي لم تضع علامات التباعد بين المصلين وتشدد على الاجراءات ولم تحافظ على نظافة المسجد أو المصلين الغير مرتدين للكمامة وملتزمين بالتباعد بصفة عامة سواء داخل دور العبادة أو خارجها.
وأوضح أنه يجب التأكيد على التزام رواد المسجد بالإجراءات الاحترازية وتطهير المسجد أولًا بأول، حيث إن النظافة تحول دون وصول الجراثيم للجسم وشدد أنه يجب الاستمرار الدائم بأخذ التعهدات اللازمة للإجراءت الوقائية وهذا يكون شرط أساسي لفتح المساجد دائمًا، وقال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا" فالإيمان بصورة دائمة يدعو إلى النظافة والطهارة، وحفاظ الإنسان على صحته ضمن أولويات الإسلام.