أكد المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، على وحدة وصلابة موقف الاتحاد الأوروبي تجاه رفض تصرفات موسكو تجاه المعارضة الروسية وعمليات اعتقال المعارض اليكسي نافالني ومناصريه.
وأشار المتحدث الرسمى الأوروبى بيتر ستانو، في تصريحات له اليوم، الى أن الأوروبيين يسعون عبر اتصالات مع محيط نافالني لترتيب لقاء بينه وبين بوريل أثناء زيارة الأخير لروسيا ما بين 4 إلى 6 فبراير الجاري،وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية "إكى".
لكن ستانو بدا حذراً تجاه إمكانية حدوث مثل هذا الأمر، مشيراً أن الأوروبيين لا يستطيعون الالحاح في هذا المجال، وأن العمل جار للتوصل إلى اتفاق نظراً للأهمية التي توليها بروكسل للحوار مع ممثلي المجتمع المدني الروسي.
واعتبر أن الخلافات بين بروكسل وموسكو لن تدفع بوريل إلى “تعديل” برنامج زيارته، مؤكداً أنه سيذهب حاملاً رسالة أوروبية قوية وموحدة للمسؤولين الروس.
ولا يزال الأوروبيون يدينون قمع السلطات الروسية للمظاهرات المؤيدة لنافالني، والمطالبة بأجوبة واضحة ومقنعة حول محاولة تسميمه.