أدان المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل نهج قوات أمن ميانمار في مواجهة الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.

 

 

وقال في بيان نشره الاتحاد الأوروبي على موقعه الإلكتروني اليوم الاثنين: أتابع الأحداث المقلقة في ميانمار.

 

 

 

 

 وتصعيد العنف مع أكثر من 100 عملية قتل مدني ارتكبها الجيش ضد شعبه في "يوم القوات المسلحة" أمر غير مقبول. وبعيدًا عن الاحتفال، جعل جيش ميانمار يوم القوات المسلحة يوم الرعب والعار.

 

 

 

 

وجدد بوريل إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف القاسي المرتكب ضد شعب ميانمار، وحث القادة العسكريين في ميانمار على التنحي عن هذا المسار الأحمق، قائلا: يجب أن تتوقف هذه المأساة.

 

 

 

 

واختتم الدبلوماسي الأوروبي تصريحاته بالقول، سنواصل استخدام آليات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العقوبات، لاستهداف مرتكبي هذا العنف، والمسؤولين عن عرقلة مسار الديمقراطية والسلام في ميانمار، مؤكدا ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أعمالهم المشينة.

 

 

 

 

ووفقًا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار، قُتل أكثر من 90 شخصًا، من بينهم أطفال، خلال احتجاجات السبت الماضي ضد الحكم العسكري في ميانمار. 

 

 

 

 

وكان جيش ميانمار قد استولى على السلطة في البلاد في الأول من فبراير الماضي، وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام واحد وتعهد باتخاذ إجراءات ضد التزوير المزعوم للناخبين خلال الانتخابات العامة في 8 نوفمبر. وقال الجيش إنه ملتزم بالنظام الديمقراطي وتعهد بإجراء انتخابات جديدة ونزيهة بعد انتهاء حالة الطوارئ.

 

 

 

 

واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء ميانمار منذ تولي الجيش مقاليد الأمور وأسفرت عن مقتل أكثر من 420 شخصًا خلال الاحتجاجات منذ بداية فبراير واعتقال أكثر من 2420 شخصًا.