أجبر إدمان هانتر للمخدرات والكحول، والده الرئيس الأمريكي جو بادين، على البكاء في ذروة الحملة الرئاسية العام الماضي، وفقاً لصحيفة «تلجراف».
وأخبر الإبن الثاني للرئيس شبكة «سي بي إس» عن محاولات العائلة اليائسة للتعامل مع تعاطيه للمخدرات منذ فترة طويلة، في سلسلة من المقابلات قبل نشر كتابه «أشياء جميلة». ووصلت الأمور إلى ذروتها في منزل والده في ديلاوير خلال الفترة التي سبقت الإنتخابات الرئاسية لعام 2020.
ويروي هانتر كيف لاحقه والده خارج المنزل، وقال: «حاولت أن أذهب إلى سيارتي، فأغلق بابها.»
وأمسك جو بإبنه وعانقه، وقال هانتر: «لقد بكى... ولم أعرف ما الذي علي فعله.»
وتابع: «اعتقدت أنني بحاجة إلى اكتشاف طريقة لإخبار عائلتي أنني سأفعل شيئا.»
وتم توثيق مشاكل هانتر مع المخدرات والكحول جيدًا أثناء دخوله وخروجه من مراكز إعادة التأهيل.
لكن كانت المعاملات التجارية لإبن الرئيس البالغ من العمر51 عامًا، والإنضمام إلى مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية «بوريسما»، هي التي هددت بعرقلة حملة الوالد واعترف هانتر بأنه ربما لم يكن ليتم تعيينه في مجلس إدارة الشركة إذا كان اسم عائلته مختلفًا.
كما اعترف، في وقت لاحق، أن قبول المنصب كان من الممكن أن يكون خطأ، لأنه أصبح مصدر إلهاء. ووعد هانتر بعدم العمل في أي شركة أجنبية خلال ولاية والده الرئاسية.
وقال: «هل أخطأت؟ حسنًا، ربما في المخطط الكبير للأشياء، نعم ... لكن هل أخطأت بناء على هفوة أخلاقية؟ بالتأكيد لا.»