أثار قطار الملك فاروق الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد هذه المواقع لقطات وصور توضح مدى الإهمال الذي تعرض له على مدار سنوات عديدة، حيث أصبح القطار عبارة عن عربات مهجورة، يكسوها التراب، بعدما تمت سرقة مقتنياتها.

ويذكر أنه تم تصنيع القطار خصيصا من شركة  failt1950، عام 1949 بتكليف من الملك فاروق، الذي رفض استقلال العربة الملكية التي كان يستقلها الملك فؤاد، وأطلق على القطار الديزل السريع، وبلغت تكلفة تصنيعه 154 ألف جنيه ما يعادل في الوقت الحالي 155 ألف جنيه ذهبًا، ما يعادل مليار جنيه، ويتكون من ثلاث عربات، كانت تشمل غرفة نوم الملك ملحق بها مطبخ ودورة مياه واثنين صالون وأماكن للحرس والمرافقين للملك فاروق.

وأصبحت عربات القطار الآن فارغة تماما بعد سرقة هذه المقتنيات، وتم حفظها بورش هيئة السكك الحديدية بالسبتية، ولكن بعض رواد التواصل الاجتماعي طالبوا بالاهتمام بقطار الملك فاروق، ووضعه في مبنى أثري لما يحتويه من أهمية أثرية وحضارية.

وجاء ذلك بعد نجاة القطار من بيعه في صورة خردة بالكيلو جرام، حيث قررت هيئة السكة الحديد، الاحتفاظ به في ورش ايرماس، وترك زمام أمره في يد وزير النقل، الفريق كامل الوزير، وسط مطالبات بتحديثه وتشغيله في المناطق السياحية.