نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة السياحة والأثار، جولة لأعضاء برلمان طلائع مصر، لزيارة أهم المعالم الأثرية والتاريخية بمدينة الداخلة، بمحافظة الوادي الجديد.
ويأتى ذلك ضمن فعاليات برنامج المعايشة لأعضاء برلمان الطلائع والشباب، من مختلف محافظات الجمهورية، في إطار مهرجان التنشئة الوطنية في نسخته الثالثة، تحت شعار "كلنا إنسان" ، بمحافظة الوادي الجديد، بمشاركة 150 من ممثلي برلمان طلائع مصر وممثلي برلمان الشباب بالمحافظة.
وبدأت الفعاليات بزيارة أبرز المعالم السياحية والأثرية ، ومشروعات الدولة القومية بمدينة الداخلة، وزيارة مقابر المزوقة الأثرية، التي تعد من أهم المزارات السياحية بالوادي الجديد، وسميت بهذا الاسم لكثرة ألوانها، ووضوح الرسومات، التي تزين جدرانها وتمثل العقيدة المصرية القديمة، وإنها تخص كبار الكهنة في العصر اليوناني الروماني، يرجع تاريخها لنهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني بعد الميلاد، وتضم 300 مقبرة محفورة بالصخر الطبيعي.
كما حرص المشاركون علي زيارة قرية القصر الإسلامية ، التي تعد واحة للاستشفاء والعلاج من الأمراض، خاصة الروماتيزمية، وتشتهر بالعيون الكبريتية التي تشفي العديد من الأمراض، وتعتبر نموذج فريد للآثار الإسلامية، وتتميز القرية باحتفاظها بعدد كبير من النصوص الإنشائية والوثائق التاريخية.
وتعرف المشاركون خلال زيارتهم على محمية وادي الجمال، باعتبارها منطقة أثرية ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وهى عبارة عن مجموعة وديان من التباب الرملية عليها مخربشات ترجع إلي عصور ما قبل التاريخ، وسميت بذلك لأنه توجد هناك تبه تشبه الجمل، أبرز المناطق الطبيعية الخلابة في المحافظة، حيث تنتشر بها مساحات الأراضي الخضراء، ووسطها مجموعة من الصخور البيضاء التي تشكلت عبر سنوات كثيرة بفعل عوامل الطبيعة، مكونة أشكال حيوانات الجمال.
انتقل المشاركون لزيارة آبار المياه الكبريتية العلاجية بربوع واحات محافظة الوادى الجديد، والبالغ عددها ٢٠ بئر تقريبا منها ما يوجد شمال مدينة الخارجة وشرقها.
كما حرص المشاركون بالمهرجان علي زيارة مجمع تمور الوادي الجديد حيث يعتبر من أقدم مصانع التمور بمصر حيث أنشئ عام 1960 بهدف تعظيم القيمة المضافة لتمور المحافظة.