أعلن مسئولون اليوم /الثلاثاء/ إنه تم العثور على ست جثث جديدة ، فيما لا يزال شخصان في عداد المفقودين.
كانت العبارة تقل نحو 50 شخصا من نارايانجانج وسط البلاد عندما غرقت عقب اصطدامها بسفينة شحن أكبر يوم الأحد.
وكان الركاب يحاولون العودة إلى ديارهم بعد أن فرضت الحكومة إغلاقا على مستوى البلاد لمدة سبعة أيام اعتبارا من يوم الاثنين للتعامل مع الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا حسبما أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية.
وأوقفت السلطات عمليات البحث يوم الاثنين بعد إخلاء السفينة من نهر شيتالاكشيا الملوث بشدة وعثرت على 22 جثة. لكن تحت ضغط من أقارب الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين، استأنف رجال الإنقاذ عملياتهم مساء الاثنين ، وقامت طائرات هليكوبتر بالتحليق فوق المياه الموحلة بحثا عن الضحايا.
وقال المسئول المحلي مستعين بالله "وفقا لشهادات الاقارب، ما زال شخصان على الاقل في عداد المفقودين".
بموجب الإغلاق المعلن لمدة سبعة أيام استجابة لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، تم تعليق جميع وسائل النقل الداخلي يوم الاثنين وإغلاق المتاجر والمراكز التجارية.
وتعد حوادث العبارات أمرا شائعا في بنجلاديش، وهي دولة من دول دلتا تعبرها مئات الأنهار. يعتمد ملايين الأشخاص بشكل كبير على العبارات في انتقالهم، خاصة في المنطقة الساحلية الجنوبية من البلاد، لكن السفن غير آمنة بشكل كبير.
يعزو الخبراء معظم الحوادث إلى سوء صيانة السفن وتراخي معايير السلامة في أحواض بناء السفن والاكتظاظ.
في يونيو من العام الماضي، غرقت عبارة في دكا بعد أن صدمها قارب آخر ، وقتل 32 شخصا على الأقل.
في فبراير 2015، لقي ما لا يقل عن 78 شخصا مصرعهم عندما اصطدمت سفينة محملة بحمولة زائدة بسفينة شحن في أحد الأنهار بوسط البلاد.