الأربعاء 4 سبتمبر 2024

حقائل وأرقام عن اليوم العالمى للصحة

منظمة الصحة العالمية

تحقيقات6-4-2021 | 21:45

محمد عاشور

في عام 1948 دعت جمعية الصحة العالمية لأولى إلى تكريس "يوم عالمي للصحة" لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، ومنذ عام 1950 جرى الاحتفال سنوياً بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل ويتم كل عام اختيار موضوع ليوم الصحة العالمي لتركيز على مجال من المجالات التي تثير القلق وتحظى بالأولية في سلّم منظمة الصحة العالمية، وذلك اليوم هو أيضاً مناسبة لاستهلال برنامج دعوي طويل الأجل يتم في إطاره الاضطلاع بشتى الأنشطة وتخصيص موارد لفترة لا تقتصر على يوم 7 أبريل بل تتجاوزه، أما دستور المنظمة فقد جاء في مايو عام 1984 عندما صادقت 26 دولة من الدول الأعضاء الإحدى والستين بالموافقة عليه، فيما بعد عقدت الجمعية العمومية الأولى للصحة العالمية في جينيف بحضور مندوبين من 53 دولة أصبحوا أعضاء في المنظمة.


وغدا تسرد منظمة الصحة العالمية دور منظمات الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والبلديات والإدارات المحلية والحكومات في إدارة ملف الأطباء والتمريض من ناحية الإدارة الإستراتيجية "التخطيط ـ التنظيم ـ التوجيه ـ الرقابة". 

 

واهتمت «دار الهلال» بنشر بعض الحقائق والأرقام حول اليوم العالمي للصحة وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية في سياق هذا التقرير: 

حيث تشكل النساء على الصعيد العالمي نحو 70% من القوى العاملة الصحية والاجتماعية، كما تشكل الممرضات جزءاً كبيراً من هذه القوى، ويضطلع كادر التمريض  بدور رئيسي في رعاية الأشخاص في كل مكان، بما في ذلك في وقت تفشي الوباء، وسيتوقف تحقيق تمتع الجميع بالصحة على توافر الأعداد الكافية من العاملين في مجال التمريض والقبالة المدربين والمتعلمين جيداً والخاضعين للتنظيم والذين يتلقون الدعم الكافي ويحصلون على الأجر والتقدير على نحو يتناسب مع الخدمات وجودة الرعاية التي يقدمونها. 

 

وجدير بالذكر أن العاملين في التمريض والقبالة تربطهم بالمرضى علاقة قائمة على الثقة، ومن شأن تكوينهم لصورة كاملة عن صحة المريض أن يساعد على تحسين الرعاية وتوفير المال، كما أنهم على معرفة بالتقاليد والثقافات والممارسات السائدة في مجتمعاتهم المحلية، ما يجعلهم لا غنى عنهم أثناء الفاشيات أو الطوارئ، وزيادة الاستثمار في القابلات نظراً إلى ما لهن من أهمية حاسمة لصحة الأم والوليد ولتنظيم الأسرة، فيمكن بفضلهن تلافي أكثر من 80% من جميع وفيات الأمومة والإملاص والمواليد التي تحدث في يومنا هذا، وعندما تتولى إحدى القابلات أو مجموعة من القابلات تقديم الرعاية منذ بدء الحمل وحتى نهاية فترة ما بعد الولادة، يمكن تلافي ربع حالات الولادة المبتسرة تقريباً، وهناك العديد من البلدان التي يلزم أن تفعل المزيد لضمان عمل كادر التمريض والقبالة في بيئة تكفل لهم السلامة من الأذى، والاحترام من قِبل زملائهم الأطباء وأعضاء المجتمع المحلي، ويتكامل فيها عملهم مع عمل سائر المهنيين في مجال الرعاية الصحية.

 

وهناك خمسة مجالات رئيسية للاستثمار في دعم كادر التمريض والقبالة في العالم:
الاستثمار في المزيد من الخدمات الخاضعة لقيادة كادر التمريض والقبالة، وتوظيف المزيد من الممرضين المتخصصين، ووضع كادر التمريض والقبالة في صميم الرعاية الصحية الأولية وتقديم الخدمات والإشراف على العاملين الصحيين المجتمعيين، ودعم كادر التمريض والقبالة في تنفيذ الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة والوقاية من المرض، والاستثمار في مهارات القيادة لدى كادر التمريض والقبال.