أطلق الدكتور مختار أمينو كانو ، المدير العام للمؤسسة النيجيرية للحفاظ على الموارد (NFC)، ناقوس الخطر إثر تسبب الصيد الجائر في فقدان نيجيريا حوالي 97 في المائة من موارد الحياة البرية والغابات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أمينو كانو على هامش ورشة عمل حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالحياة البرية في النسور، والتي اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء، ونظمت تحت عنوان "خطة العمل الإقليمية المشتركة لمكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية في شمال نيجيريا".
وقال أمينو كانو إن معدل التجارة غير المشروعة في الحياة البرية ينذر بالخطر في نيجيريا بسبب التحديات الأمنية في أجزاء من البلاد، كما شجب انتشار أسواق الحياة البرية ولحوم الطرائد المفتوحة في جميع أنحاء البلاد، وأن هذا الاتجاه شجع عمليات الصيد الجائر والاتجار غير المشروع في الحياة البرية النيجيرية.
وأدان أمينو كانو أيضا التطبيق غير الفعال لقوانين الحياة البرية المحلية من قبل وكالات الإنفاذ، قائلا إنها صعبت عمليات حماية الحياة البرية مما أدى إلى تدمير موارد الغابات.
وأضاف: "في نيجيريا، تزداد الأمور سوءا، فقد فقدنا حوالي 97 في المائة من غاباتنا الأصلية، ولم يتبق لدينا سوى خمسة إلى ستة في المائة منها، وهذا يعني اختفاء جميع الغابات والحياة البرية"، مضيفا أن ورشة العمل حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية في النسور، تهدف إلى نشر الوعي ووضع خطة عمل للتصدي لهذا الخطر.
من جانبه، أكد الدكتور كبيرو جيتسو ، مفوض الدولة لشؤون البيئة، التزام الحكومة النيجيرية بضمان الحفاظ على الحياة البرية، مضيفا أن الحكومة تتعاون مع الوكالات ذات الصلة للحفاظ على الحياة البرية وحماية موارد الغابات، لضمان معالجة هذا السلوك غير المقبول.