التقت اليوم السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج،  تيرينس-نيكولاوس كويك، نائب وزير الخارجية اليوناني، والوفد المرافق له. 

أعربت "مكرم"عن تقديرها لزيارة  نيكولاوس،  مؤكدة أن اليونان بلد له حضارة عريقة مثل مصر تماما،  وأن الجالية المصرية في اليونان تلقى معاملة طيبة،  تنم عن ثقافة وتحضر الشعب اليوناني.
 
مشيرة الى أن مؤتمر الازهر للسلام وزيارة بابا الكاثوليك اليونان بالاضافة الي زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مؤخراً، دليل على أمان واستقرار الدولة المصرية كما كانت دائماً منذ قديم الأزل؛ فهي البلد التي احتمت بها العائلة المقدس

وأشارت  "مكرم" إلى حرصها وسعادتها بالتعاون مع الجانب اليوناني لدعم قضايا الجاليات والاستفادة منهم للترويج لثقافة وحضارة البلدين. اصحاب الحضارات الثرية.
وأشار نائب وزير الخارجية اليوناني،  إلى أن مصر تحظى بدرجة كبيرة من الأمن والأمان تفوق العديد من المدن الكبرى حول العالم، مؤكدا أنه قام بزيارة العديد من الأماكن بالقاهرة مثل الأهرامات، خان الخليلي، وشارع المعز وغيرها، دون حراسة شخصية ورأى بنفسه الأمن والأمان.

 وأضاف: "أقولها بكل وضوح، وبأعلى صوتي،  زوروا مصر واستمتعوا بجوها الساحر ومعالمها الخالدة وستجدون الأمن والأمان، سواء في القاهرة،  الإسكندرية، وغيرها من المدن"

وتابع  "نيكولاوس" أن هذه الزيارة الثانية لوزارة الهجرة، وقدم دعوة رسمية للسفيرة نبيلة  لزيارة  اليونان يونية القادم  لاستكمال بحث اليات التنسيق،  معربا عن رغبته في التعاون مع الوزارة والاستفادة من نجاحاتها، وتدعيم التعاون بين الجاليتين المصرية واليونانية بالبلدين للترويج ودعم السياحة بين أبناء الجاليات، والتعرف على عراقة وتاريخ حضارتي مصر واليونان.

وبدورها،  أكدت مكرم شكرها لنيكولاس على جهوده الرائعة التي يبذلها في إطار دعم التعاون في قضايا الهجرة والاستفادة من الجاليات،  ووضع آفاق واستراتيجيات للتعاون المشترك.