الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تفاصيل مبادرة الشمول المالي للبنوك المصرية.. (إنفوجراف)

  • 4-5-2017 | 16:02

طباعة

كتب: محمد أبو مليح

أطلقت البنوك المصرية مبادرة "أسبوع الشمول المالي"، الذي من المقرر أن ينتهي يوم الخميس المقبل، وهي المبادرة التي تشترك فيها مع البنوك المصرية بنوك وهيئات مالية في جميع الدول العربية، وتأتي فعاليات المبادرة هذا العام برعاية البنك المركزي المصري، وفقا لقرار مجلس المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

وفي التقرير التالي نحاول في "الهلال اليوم" تبسيط معنى الشمول المالي، وأهم الإجراءات المتبعة لتحقيقه، وأهم الأهداف التي ترجوها البنوك من المبادرة، وما هي أصل الحكاية

 

أصل الحكاية:

تم إنشاء فريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية، المكون من المدراء والمسؤولين المعنيين بقضايا الشمول المالي لدى المصارف المركزية العربية، بناءً على توصية من مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية عام 2012.

أولا ماذا يعني  الشمول المالي؟

الشمول المالي يعني أن يتم توفير جميع المنتجات والخدمات المالية والمصرفية لأكبر عدد من الأفراد، والمؤسسات، خصوصًا فئات المجتمع المهمَّشة من ذوي الدخل المحدود، ومن خلال القنوات الرسمية وابتكار خدمات مالية ملائمة وبتكاليف منافسة وعادلة، وذلك لتفادي لجوء تلك الفئات إلى القنوات والوسائل غير الرسمية مرتفعة التكاليف والتي لا تخضع للرقابة والإشراف.

ويهدف الشمول المالي وباختصار إلى توفير خدمات مالية مثل: الحسابات الجارية، وحسابات التوفير، وخدمات الدفع والتحويل والتأمين والتمويل والائتمان، وغيرها من المنتجات والخدمات المالية المختلفة.

من المستهدف بالشمول المالي؟

تستهدف البنوك بالشمول المال كل فئات المجتمع وبكل المستويات وبلا استثناء، سواء كانت مؤسسات (كبيرة أو متوسطة أو صغيرة أو متناهية الصغر) وأفراد (شيوخ أو شباب أو أطفال، ونساء كانوا أو رجال)، والعمل على تمكين كل هؤلاء من استخدام تلك الخدمات، بتبسيطها من حيث الإجراءات والأسعار، ومن خلال القنوات الرسمية للنظام المالي.

الإجراءات المتبعة لتحقيق الشمول المالي:

تقوم البنوك بالعديد من الخطوات والإجراءات لتحقيق عملية الشمول المالي، ومنها إرسال رسائل نصية لعملاء شركات الاتصالات، للتعريف بأسبوع الشمول المالي، والإعلان عن قيامها بفتح حسابات للعملاء من كل الفئات بدون مصاريف.

وكان البنك المركزي قد عقد اجتماعا يوم 19 مارس الماضي،والذي تناول قرار مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية،بتخصيص يوم27 أبريل من كل عام يوماً عربياً للشمول المالي، ومقترحات مسئولي البنوك للعمل على توحيد الفعاليات التي يمكن تطبيقها خلال هذا اليوم.

 

ووفقا لبيان للبنك المركزي في وقت سابق أكد جمال نجم، نائب محافظ البنك، أنه من المقرر أن تقوم البنوك بعدد من الفعاليات بداية من يوم 27 أبريل وتستمر لمدة أسبوع كامل، يسمح للبنوك خلالها بالتواجد خارج فروعها مثل المناطق النائية والمهمشة وفى أقاليم مصر المختلفة والنوادي والجامعات خلال هذا الأسبوع وعرض المنتجات المصرفية الملائمة لهذه الشرائح وفقاً لعدد من الشروط.

وكذلك من الإجراءات التي تقوم بها البنوك لتحقيق عملية الشمول المالي: ابتكار منتجات مالية جديدة تعتمد على الادخار والتأمين ووسائل الدفع وليس فقط على الإقراض والتمويل، مع توفير التدريب للعاملين في هذا المجال، وتخفيض الرسوم والعمولات غير المبررة المفروضة على العملاء وكذا الخدمات المالية غير المناسبة التي تتم مقابل قيام العملاء بدفع عمولات.

وتقوم البنوك المركزية بوضع قواعد وتشريعات هدفها تيسير إجراءات المعاملات المصرفية بكافة أشكالها.

وكذلك تقوم بالموافقة على إتاحة خدمات مالية مبسطة مثل استخدام الهاتف المحمول في عمليات الدفع الإلكترونية والعمليات المالية الأخرى، وتحفيز القطاع المالي وخاصة البنوك على نشر الثقافة المالية.

ولكن لماذا الشمول المالي؟

الشمول المالي يلعب دورًا اجتماعيًا مهم من حيث الاهتمام الأكبر بشريحة محدودي ومتوسطي الدخل وكذلك المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال ضمان وصول الخدمات المالية لهم.

وفي الإنفو جراف التالي نحاول في "الهلال اليوم" تبسيط أهم النقاط التي يجب أن يعرفها من يبحث عن الاستفادة من مبادرة "الشمول المالي":