أقامت الهيئة العامة للرعاية الصحية، جلسة للتواصل التفاعلي مع منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل عبر تطبيق زووم ، وذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الثاني للتغطية الصحية الشاملة، الذي أطلقته الهيئة اليوم الأربعاء، بمحافظة الإسماعيلية بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة، والذي يتم الاحتفال به في السابع من إبريل من كل عام.
ووجه الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، 3 رسائل شكر وتقدير ، أولها لوزارة الصحة ونخبة القيادات النادرة والمتميزة والكفء بالوزارة، وكشف السبكي عن التعاقد مع هيئة التأمين الصحي الحالي لتقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل .
ووجه ثاني رسالة شكر وتقدير للمنتفعين باعتبارهم "الترمومتر" ومؤشر الآداء .. مؤكدا أن تحقيق إرضاء المنتفعين هو دستور عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية ودستور عمل منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد السبكي، أن كل مقترح أو شكوى للمنتفعين هو محل اعتبار ودراسة وتنفيذ من قبل الهيئة ، مشيرًا إلى قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة بإنشاء وحدة لدعم الأطقم الطبية والموارد البشرية وذلك بهدف استقطاب والإبقاء على الكفاءات المنضمة للعمل ضمن صفوف الهيئة العامة للرعاية الصحية.
فيما شملت الرسالة الثالثة تحية شكر وتقدير للقيادة السياسية، ولرئيس مجلس الوزراء لأنها حكومة تاريخية، وللدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان .. قائلا " لولا وجود الإرادة السياسية والتناغم بين مؤسسات الدولة ما وصلنا لهذا التقدم والتطور والنجاح لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة".
وخلال جلسة الختامية للمؤتمر، أثنى بعض منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، باعتبارها أولى محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، على استثمار وسائل الاتصال سواء الشخصي أو وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي ، لزيادة وعي المنتفعين بالخدمات الصحية المقدمة داخل المنشآت الطبية التابعة للهيئة بورسعيد، لافتين إلى إن إدارة رضاء المنتفعين هي آداة التواصل الفعالة بعيدًا عن الواسطة و المحسوبية في تقديم الخدمة الطبية .
من جانبه، أكد الدكتور أحمد دنقل المشرف العام على إدارة رضاء المنتفعين بالهيئة العامة للرعاية الصحية، والذي أدار الجلسة التفاعلية الأخيرة مع المنتفعين، أن العطاء والمصداقية هو السبيل الوحيد للتواصل مع جمهور وتحقيق رضائهم وهو ما لم يكن بالشئ اليسير، بل كان تحديا على كافة المستويات.