اختتمت مفاوضات أستانا اليوم، أعمالها بالتوقيع على اتفاق المناطق الأربع، أو ما يعرف إعلاميا بوثيقة المناطق الآمنة في سوريا.
وتشمل المناطق الآمنة ضمن اتفاق إستانا كلا من إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص، بحسب وزارة الخارجية التركية.
وأعلنت تركيا أنها ترحب بأي اتفاق يحظر استخدام السلاح ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلي السوريين
واتفقت الأطراف المجتمعة في أستانا على إجراء جولة جديدة من المحادثات في يوليو المقبل.
وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف " إن الجولة المقبلة من محادثات السلام ستنعقد في آستانة في منتصف يوليو المقبل".
وحضر الاجتماع وفدا الحكومة والمعارضة السورية المسلحة ، لكن جزء من أعضاء الوفد المعارض انسحب من القاعة احتجاجا على توقيع إيران على المذكرة.
وبحسب المراقبين فإن الاتفاق يساهم في تعزيز وقف إطلاق النار غير أنه لا توجد ضمانات واضحة لإنجاح الاتفاق .
وأعرب جزء من المعارضة السورية رفضه الاتفاقية ومعلنا بأن وفد قوي الثورة السوري العسكري يرفض أي اتفاق حول سوريا دون الرجوع للقرارات الدولية.
بدوره اعتبر رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع “أستانا 4” بشار الجعفري ، ان التوصل للاتفاقية يعد قفزة نوعية وانجاز مهم سيساعد في حقن دماء السوريين وفتح الباب أمام الحل السياسي
واعتبارا من السبت المقبل "السادس من مايو" سيتم وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر "المناطق السورية الآمنة " بحسب ما أعلن ألكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي المشارك في اجتماعات استانا ، وأضاف : سنتوقف عن الطلعات الجوية إذا التزمت الفصائل بوقف القتال".