الأربعاء 15 مايو 2024

نشاط الرئيس في أسبوع من السبت للجمعة.. حضور موكب المومياوات.. ودعم الصناعات الثقيلة..وتفقد مشروع «مستقبل مصر»

الرئيس السيسي

تحقيقات10-4-2021 | 11:07

دار الهلال

شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شارك الرئيس في حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، في موكب أسطوري بهر العالم.

الرئيس السيسي كان قد قال: "بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.. إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ.. أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية".

دعم الأردن

أعربت رئاسة الجمهورية عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن وللملك عبد الله الثانى بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أى محاولات للنيل منها.. وتؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى والعربى وحفظ الله المملكة من كل سوء.

السيسي يستقبل مديرة منظمة اليونسكو

استقبل الرئيس السيسي أودرى آزولاى، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة مدير عام اليونسكو إلى مصر، وذلك فى إطار حضورها احتفالية موكب المومياوات الملكية، مشيدًا بالدعم المستمر الذى تقدمه منظمة اليونسكو دوليًا وإقليميًا لقطاعات التعليم والثقافة والعلوم، فضلًا عن جهودها فى تعزيز وحماية الآثار والتراث فى مصر وحول العالم.

وأشار السيسي إلى الأهمية التي توليها الدولة تجاه تعزيز علاقات التعاون مع منظمة اليونسكو، امتدادًا للشراكة الممتدة بين الجانبين لعقود، وللتعرف على الجهود المصرية الواسعة التى بذلت على مدار السنوات الماضية لإحداث نقلة نوعية كبيرة فى إبراز والحفاظ على التراث والحضارة المصرية الغنية، وذلك من خلال عدة محاور، شملت تطوير المتاحف وإنشاء سلسلة جديدة منها فى أنحاء الجمهورية لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، وكذلك استعادة كفاءة المقاصد والمواقع الأثرية، بالإضافة إلى تطوير الشق التشريعى الحاكم والمنظم لقطاع الآثار فى مصر، وذلك من أجل حماية الآثار المصرية وتقديمها للمصريين وشعوب العالم والإنسانية بأكملها فى أبهى صورة تليق بعظمة الحضارة المصرية.

وقال: إن خطوات الدولة التنفيذية فى هذا السياق انتهجت مسارًا متزنًا ما بين جهود التنمية والتطوير، والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة، بما فيها تطوير كل المناطق التاريخية فى القاهرة، لتصبح عاصمة مصر بمثابة متحف مفتوح يعكس عراقة الحضارات المصرية القديمة والمعاصرة.

وأبدت آزولاي تشرفها بلقاء السيسي مؤكدةً تقديرها للعرض العالمى لموكب المومياوات الملكية، والذى مثل رسالةً للعالم أجمع قدمت التراث الثرى لمصر على مدار العصور المختلفة، كما جسد الحدث الجهد والدعم الكبير الذى تقدمه الدولة المصرية بقيادة الرئيس للحفاظ على تراث مصر الثقافى والأثرى، وتقديمه للبشرية باعتباره جزءًا أصيلًا من التراث العالمى ومنارةً حضاريةً للعالم أجمع.

وأكدت تطلع المنظمة لاستمرار وتطوير تعاونها مع مصر امتدادًا لتاريخ التعاون الوثيق بين الجانبين، خاصةً فى مجال إنقاذ الآثار المصرية بمنطقة النوبة منتصف القرن الماضى، والذى مثل نموذجًا للتعاون يعتز به اليونسكو كتجربة فريدة فى تاريخ عمل ونشاط المنظمة.

شهد اللقاء استعراض آفاق التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، خاصةً فى مجالى التعليم والعلوم، إلى جانب سبل تعزيز دور مكتب اليونسكو فى القاهرة، فضلًا عن دعم الجهود المصرية الحالية لتحقيق الاستغلال الأمثل لتراثها الثقافى والتاريخى، خاصةً من خلال المشروعات العملاقة التى تتم وفق أرقى المعايير الإنشائية والهندسية، لا سيما تطوير القاهرة التاريخية، وكذا إنشاء المتاحف المختلفة وعلى رأسها المتحف المصري الكبير.

كما اجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتحددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وذلك بحضور اللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، لمتابعة الخطوات التنفيذية المتخذة من قبل الحكومة لتطوير قطاعى صناعة الأسمنت والحديد والصلب.

السيسي يوجه بدعم الصناعات الوطنية الثقيلة

ووجه بمواصلة جهود تحقيق توطين الصناعة، وكذلك توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفى مقدمتها صناعة الأسمنت والحديد والصلب، وذلك لدورهما الهام فى النهوض بالاقتصاد القومى باعتبارهما من المكونات الأساسية التى تدخل فى عملية التنمية غير المسبوقة التى تتم فى جميع القطاعات وعلى كامل رقعة الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بالمجتمعات العمرانية والسكانية والمدن الجديدة، وما يتصل بها من بنية أساسية وطرق ومحاور.

تم عرض أبرز التحديات التى تواجه قطاعى الأسمنت والحديد والصلب فى مصر؛ لا سيما ما يتعلق بالطاقة الإنتاجية وهيكل تكاليف الإنتاج والتسويق، فضلًا عن عدد من المحاور التنفيذية وآليات التحرك المطروحة للتغلب على تلك التحديات، وذلك من خلال اعتماد سياسة صناعية متكاملة الأبعاد تضمن تعميق التصنيع المحلى، وتعزيز القدرة التنافسية والتغلب على المعوقات اللوجستية ذات الصلة وتوفير البنية الأساسية اللازمة.

والتقى السيسي، مع رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، والدكتورة أميرة تواضروس رئيس المركز الديموغرافى بوزارة التخطيط، لاستعراض "المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية".

السيسي يوجه بالتعامل مع قضايا تنمية الأسرة وفق الواقع الثقافي

ووجه بالتعامل مع القضايا المجتمعية المتعلقة بتنمية الأسرة المصرية وفق معطيات الواقع الثقافى والاجتماعى الفعلى فى مصر، وذلك لتوفير عناصر النجاح لجهود الدولة فى هذا الإطار، كما وجه باستكمال كافة جوانب مشروع تنمية الأسرة المصرية والاستفادة من الجهد الحالى المبذول من مختلف أجهزة الدولة فى إطار "المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصري" فى تدقيق البيانات الخاصة بالأسر المصرية فى مختلف المحافظات والمراكز، وذلك كعامل مساعد وداعم لمشروع تنمية الأسرة المصرية.

وشهد الاجتماع استعراض الإطار الاستراتيجى "للمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية" بمحاوره المختلفة وباشتراك كافة الأجهزة المختصة، والذى يهدف للارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى والأسرة المصرية، ويتم تنفيذه فى نطاق جغرافى يشمل كافة أنحاء الجمهورية، وسيشمل مختلف الأبعاد الأسرية اجتماعيًا وسكانيًا وصحيًا وثقافيًا، بما فيها التمكين الاقتصادى للسيدات، إضافة إلى الاهتمام بصحة المرأة من خلال رفع كفاءة مراكز صحة وتنمية الأسرة لتقدم التطعيمات وخدمات الرعاية الأولية، فضلًا عن متابعة الفحوصات الطبية قبل الزواج وبعده، وكذا الاهتمام بالتوعية المجتمعية ومتابعة حضور الزوجين للدورات التدريبية المؤهلة للزواج، وذلك لتحقيق العديد من الأهداف أهمها تحسين الخصائص السكانية والكشف عن الأمراض الوراثية ومنع زواج القاصرات والقضاء نهائيًا على ظاهرة ختان الإناث.

كما تم عرض جهود الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة فى ضبط معدلات النمو السكانى والتنمية الأسرية، خاصةً بالدول متشابهة الأوضاع اقتصاديًا واجتماعيًا مع مصر، بالإضافة إلى مقترحات برامج الحوافز الإيجابية لتشجيع الأسر على الالتزام بمحددات المشروع بما يتماشى مع أهداف الخطة الوطنية لتنمية الأسرة.

توفير السلع الأساسية خلال شهر رمضان

واجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولى والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمود شعراوى وزير التنمية المحلية، لمتابعة إجراءات توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المعظم بالكميات والأسعار المناسبة فى مختلف المحافظات.

ووجه بزيادة عدد منافذ توزيع السلع فى سلسلة معارض "أهلًا رمضان" إلى 2100 معرض لتوزيع السلع الغذائية الأساسية ذات الجودة العالية بكافة أنواعها، وذلك تلبيةً لاحتياجات المواطنين قبل حلول شهر رمضان المعظم، وأن يتم تطبيق نسب تخفيض ملائمة على تلك السلع تمشيًا مع سياسة الدولة بتخفيف العبء على شرائح المواطنين الأكثر احتياجًا.

شهد الاجتماع كذلك عرض آخر مستجدات تطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، وجهود تحويلهم للعمل بالغاز الطبيعى بالتعاون ما بين الجهات المعنية، وذلك مواكبةً لجهود الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة ذات المردود الإيجابى اقتصاديًا وبيئيًا وصحيًا.

الرئيس يتفقد مشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعي

تفقد الرئيس مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بالصحراء الغربية، وذلك بمناسبة بدء موسم الحصاد، حيث تفقد عملية الحصاد الموسمي للمحاصيل الزراعية المختلفة بمشروع "مستقبل مصر"، والتى تتم وفق أحدث الوسائل الزراعية التكنولوجية الحديثة.. والتقى بعدد من رؤساء الشركات الزراعية المتخصصة المشتركة في المشروع، حيث اطلع على تطورات الموقف التنفيذي والاقتراحات المختلفة لتطوير الإنتاج، داعياً لزيادة استثماراتهم في المشروع.

ووجه بتذليل أي عقبات قد تطرأ في هذا الصدد، وذلك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية وزيادة الإنتاج الزراعي لمشروع "مستقبل مصر" بالنظر إلى رقعته الجغرافية الشاسعة.

كما التقى الرئيس بعدد من الإعلاميين في موقع مشروع "مستقبل مصر"، حيث دار نقاش أوضح خلاله الرئيس القيمة المضافة التي يمثلها هذا المشروع في مجال المشروعات القومية، والذي يستهدف زيادة الرقعة الزراعية في مصر وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل في تخصصات متنوعة، وهو الأمر الذي سكون له انعكاسات إيجابية واسعة على مسار تحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة ومستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري.

السيسي يشارك في اجتماع بنك التنمية الأفريقي

شارك الرئيس السيسي، عبر الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى الذى نظمه بنك التنمية الأفريقي، بالتعاون مع المركز العالمي للتكيف تحت عنوان "حوار القادة حول التداعيات الطارئة لجائحة كورونا وتغير المناخ في أفريقيا"، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وإيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، وأنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، فضلاً عن سكرتير عام الأمم المتحدة ولفيف من رؤساء المنظمات الدولية وكبار المسئولين المعنيين بمسائل تغير المناخ على المستوى الدولي.

الاجتماع رفيع المستوى هدف إلى تحديد الفرص والتحديات لدعم القارة الأفريقية في تنفيذ أجندة تغير المناخ، خاصةً في ظل تداعيات جائحة كورونا، مع التعرف على الاحتياجات اللازمة للقارة في هذا الصدد من المجتمع الدولي، بما فيها تعزيز التمويل والشراكات الإقليمية والدولية، خاصةً في ظل التداعيات السلبية المتزايدة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية، وأخذاً في الاعتبار الدور المصري الهام في مفاوضات تغير المناخ في إطار الأمم المتحدة، ودورها الإقليمي وسياساتها الرائدة في هذا الشأن.

وأكد الرئيس خلال الحوار على أن تغير المناخ يعد أحد التحديات الوجودية التي تتكبد بسببها القارة الأفريقية خسائراً هائلةً نتيجة للأحداث المناخية القاسية الناجمة عن هذه الظاهرة، خاصةً ما يتعلق بتفاقم أزمات الشُح المائي في بعض دولها، ومن ضمنها مصر، وذلك على نحو بات يهدد مستقبل الشعوب الأفريقية ويؤثر على أمنها وسلامتها.

كما أكد أهمية تعزيز تمويل المناخ الذي تقدمه الدول المتقدمة إلى الدول النامية لصالح التكيف وبناء القدرة على تحمل الآثار السلبية لتغير المناخ، فضلاً عن التزام مصر القوي والممتد إزاء جهود التكيف مع تغير المناخ، سواء داخلياً من خلال بلورة استراتيجية وطنية متكاملة حول تغير المناخ يمثل التكيف فيها محوراً رئيسياً، أو إقليمياً عن طريق إطلاق مصر للمبادرة الأفريقية للتكيف في 2015، أو دولياً عبر الرئاسة المشتركة مع المملكة المتحدة للتحالف المشترك للتكيف مع تغير المناخ الذي يعد ركيزة أساسية في تعزيز جهود التكيف العالمية.

وأشار إلى تقدم مصر بعرض رسمي لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مؤكداً سعي مصر لجعلها علامة فارقة على طريق دفع موضوعات التكيف لتصدر الأجندة الدولية لتغير المناخ، وذلك في إطار الجهود المصرية الحثيثة لتعزيز مصالح القارة الأفريقية على كافة المستويات.

وتم التوافق خلال الحوار على مواصلة وتعزيز التشاور لمعاونة الدول الأفريقية في التصدي للآثار السلبية لتغير المناخ، لاسيما في ظل التداعيات السلبية لجائحة كورونا على جهود التنمية في القارة.

افتتاح المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية

وافتتح الرئيس السيسى، المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية، كما يتفقد منشآت المجمع وخطوط الإنتاج المختلفة، والتي ستتضمن إصدار مختلف الوثائق الحكومية من خلال منظومة مركزية موحدة على المستوى القومي تضمن حوكمة إصدار وثائق الدولة باحدث مواصفات التأمين العالمية مثل الشهادات للمراحل التعليمية، وجوازات السفر المؤمنة، ووثائق معاملات الأحوال المدنية بأنواعها، وكافة وثائق الشهر العقاري، والعقود الحكومية النموذجية، والبطاقات الذكية وغيرها من الوثائق.

ويعد المجمع صرحًا تكنولوجيًا عملاقًا فائق القدرات الفنية المتطورة في مجال تصنيع وإصدار الوثائق الثبوتية المؤمنة، وهو الأكبر والأحدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ، كما يمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم إستراتيجية الدولة للتحول الرقمي والميكنة، خاصة ما يتعلق بالوثائق والبيانات والمحررات لجميع الجهات الحكومية.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة بمطار القاهرة الرئيس التونسي قيس سعيد الذي يحل ضيفاً عزيزاً علي مصر في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام.

وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه سيتم عقد لقاء قمة مصرية تونسية السبت بقصر الاتحادية من المقرر أن تتناول التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك فى كافة المجالات، خاصة علي المستوى الأمني والاقتصادي والاستثماري.

كما بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تعزية إلى الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة في وفاة الأمير فيليب دوق أدنبرة، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته للملكة ولجميع أعضاء الأسرة الملكية في مصابهم.

Dr.Radwa
Egypt Air