تضمنت اللائحة التنفيذية للقانون رقم 1 لسنة 2019، بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، آليات رعاية الباحثين والمبتكرين ورعايتهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم، حيث يساهم القانون في دعم أنشطة البحوث والتطوير والابتكار في المؤسسات التكنولوجية الوطنية الصغيرة والمتناهية الصغر بهدف زيادة قدراتها التنافسية، ويوفر تمويلاً إضافيا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار من خارج موازنة الدولة، كما أن التشريع يعد ترجمة لحرص الدولة لتطبيق الالتزام الدستوري المنصوص عليه في المادة (23) من الدستور من كفالة الدولة حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته ورعاية الباحثين وكفالة سبل المساهمة الفعالة للقطاعين الخاص والأهلي وإسهام المصريين في الخارج في نهضة البحث العلمي.
وفيما يلي ترصد لكم بوابة "دار الهلال" كيفية دعم الباحثين وتقديم كافة سبل الدعم لهم وتلقى أفكارهم كما يلي:
يعمل الصندوق على دعم:
1ـ الباحثين.
2ـ المبتكرين.
وتمويلهم ورعايتهم وتلقى أفكارهم البحثية أو الابتكارية والعمل على تطويرها بما يسهم فى تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية والمساعدة فى خلق فرص تسويقية لها.
وله في سبيل ذلك اتخاذ ما يلزم من إجراءات كالتالي:
ـ التواصل مع القطاعات المختلفة، سواء مدارس، جامعات، أندية رياضية واجتماعية، وغيرها لعرض الأفكار والابتكارات المختلفة وتحديد ما يلزم دعمه منها.
ـ التعاقد مع مكاتب خبرة في المجالات الاقتصادية أو القانونية أو التسويقية للعمل على تحويل الأفكار المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق .
ـ إنشاء منصات إلكترونية لتلقى الأفكار وتقديم الدعم للمبتكرين والنوابغ.
ـ تنظيم فعاليات، سواء بمقر الصندوق أو المدارس أو الجامعات وكافة الأماكن، للتعريف بالصندوق وخدماته المختلفة وأهدافه.