تقدم أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، بطلب استقالة أمس إلى هشام لطفى رئيس مجلس الإدارة الجديد، بعد مرور ما يقرب من ٢٤ ساعة من قرار إحالته إلى التحقيق واستدعائه بسبب ما صرح به فى إحدى البرامج.
وقال "النجار" فى نص استقالته إنه طلب تسوية معاشه مبكرا لأن الاستمرار في المؤسسة أصبح مستحيلا ويعرض كرامته للإساءة وحياته أصبحت في خطر بعد حملة التحريض والتشويه والادعاءات غير الحقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض العاملين.
ورد النجار على الادعاءات بشأن راتبه، قائلا إنه التزم بتطبيق الحد الأقصى للدخل على نفسه قبل أن تطبقه الدولة، ولفت إلى أن الفصل للبعض تم من خلال الشئون القانونية وليس بقرارات إدارية منه.
وأشار إلى أن القرارات كانت تُتخذ من خلال مجلس الإدارة وليس من خلال رئيس المجلس منفردًا، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة الصادر بعد استقالته تغافل كليًا عن حملة التشويه التى شنها البعض عليه.
واختتم النجار استقالته قائلا: "الأسوأ أن يتم نشر البيان في مؤسسة الأهرام إمعانا فى التشويه والتنكيل برئيس مجلس إدارتها المستقيل وهو ما لم أتصور ان تقدم عليه المؤسسة التى أفنيت عمرى فيها".