أزاحت سيدتا الأعمال ياسمين خميس، وفريدة خميس، الستارَ عن تمثال الراحل الكبير، ورائد الصناعة المصرية، مؤسس الجامعة البريطانية في مصر، وأكاديمية الشروق، محمد فريد خميس، وذلك بمقر الأكاديمية بالشروق، وبحضور شقيق الراحل، النائب محمود خميس، ورجل الصناعة محمد محمود خميس، واللواء الدكتور أحمد عبد الرحيم، رئيس أكاديمية الشروق، والدكتور يحي بهي الدين، القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية، وقيادات شركات المجموعة، وعمداء الكليات والأساتذة والطلاب.
وفي كلمته، أكد اللواء أحمد عبد الرحيم، أن هذا العمل يأتي عرفاناً بالفضل للرائد المؤسس، والذي كانت أعماله العظيمة أعلى صوتاً من كل الكلمات، وكانت إسهاماته الرائعة نموذجاً يُحتذي في كل المجالات، داعياً الحضور جميعاً إلى قراءة الفاتحة ترحُماً على روحه الطاهرة.
كما توجهت رئيسة مجموعة الشرقيون ياسمين خميس، بالشكر على هذه اللفتة الطيبة، مؤكداً أن مسيرة الراحل الكبير تستمر، وأن النجاحات التي تحققت على يديه، تتواصل، داعيةً الجميع إلى بذل قصارى الجهود، حتى يتحقق ما تمناه الرائد المؤسس، محمد فريد خميس، مؤكدةً كذلك أن العظماء باقون بأعمالهم وأفكارهم، ومن هنا علينا جميعاً إعلاء كل القيم التي دعا إليها، وعلي رأسها العمل والتفاؤل وحب الوطن.
وبدورها، قالت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، إن الراحل الكبير، وإن غابَ جسداً إلا أنه يبقى على الدوام فكرةً وقلباً ينبض بالخير والحب للجميع، وإن رحلةَ عطائه كانت كلها حبا في هذا الوطن العظيم، وكانت رسالته المستمرة أن مصر قادمة والقادمَ أفضل.
