أعلن رئيس لجنة حماية سيادة الدولة بالبرلمان الروسي، أندريه كليموف، أن إجمالي التمويل لاحتواء روسيا من قبل الغرب يقاس بمليارات الدولارات سنويا. 

وقال كليموف، خلال اجتماع للجنة المذكورة، اليوم الخميس: " تقوم المراكز الأجنبية،من خلال رعاياها، بأعمال انفرادية وسط الشباب الروسي، بما في ذلك من خلال إشراك الشباب والقُصر في أعمال غير قانونية " . 

وأضاف:" ليس من غير المألوف أن يختبئ المنظمون، بما في ذلك العملاء الأجانب المسجلون، وراء الشباب أثناء الأحداث غير غير المصرح بها وتحريضهم على الاشتباك مع رجال إنفاذ القانون، مما يعرض عددا كبيراً من الأشخاص،بمن فيهم الشباب أنفسهم، لخطر حقيقي". 

وتابع كليموف:" من أجل هذا النوع من العمل، تخصص الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون موارد مالية كبيرة لإشراك الشباب الروس في الأنشطة احتجاجية والأعمال الأخرى لصالح الجزء المناهض لروسيا في الأوساط السياسية الغربية". وأكد أنه تحت رعاية الصندوق الوطني الأميركي للديمقراطية، المحظور في روسيا، تم في عام 2020 تخصيص حوالي 700 ألف دولار للمنح المتعلقة مباشرة بالشباب الروسي، لافتا إلى أن هذه الأموال تُستخدم لدعم الفعاليات السياسية وتنظيم دورات تدريبية للنشطاء وإنشاء شبكة اتصالات مستمرة بينهم. 

وقال البرلماني الروسي:" إن المبلغ الإجمالي للتمويل لما يسمى باحتواء الغرب لروسيا يقدر بمليارات الدولارات سنويا"، منوها إلى دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الكونجرس لتخصيص 715 مليار دولار لاحتواء تهديدات محتملة، بما في ذلك من روسيا.