عرضت قناة أبو ظبي اليوم، الحلقة الثالثة من مسلسل "النمر"، للفنان محمد إمام حيث يخوض به السباق الرمضاني لهذا العام.
وكانت الحلقة الثانية من المسلسل انتهت بطلب ضبط النمر حيًا او ميتا، ترتفع ستائر الحلقة الثالثة بترك سالي "إيناس كامل" لبيت زوجها عنتر الحلق "بيومي فؤاد"، فيضطر للمبيت عند زوجته الأولي "حنان سليمان"، وبالوقت الذي يذهب فيه حاوي "أحمد حلاوة" بابنته فريدة "ولاء الشريف" لمنزل الشيمي رضوان "محمد رياض" ليخبره بزواج فريدة العرفي من حسن الحلق "خالد أنور"، فيخبره الشيمي بأنه سيتصرف، يصل حسن الحلق لمنزله بخبر إصرار ملك علي عدم إكمال الزيجة بالوقت الحالي.
ينزعج نوح "محمد إمام" أثناء نومه بسبب دق الباب، فينهض ليجد عاطف سكلانس "محمود حافظ"، والذي قرر الأخير المبيت عند نوح، بسبب بحث المعلم حمبولي "محمد محمود" عن الإثنين، بالوقت الذي يصل فيه الشيمي رضوان لمنطقة بقلب الصحراء، حيث ينتظره جماعة من البدو لتبادل بضائعهم مع أموال الشيمي في سرية تامة بعيدا عن الأعين، وبعد إنهاء مهمتهم، يتجه الشيمي مع ابنه خالد "مؤمن نور" ونصر "حجاج عبدالعظيم"، إلى محل بيع الذهب خاصته بمنتصف شارع الصاغة، ومن ثم تتبعه مجموعة من الأشخاص ملثمين على دراجات نارية، وسط أعين النمر المستيقظة، ويحاولون سرقة الشيمي ولكن يقتحم نوح المكان وينهال عليهم بالضرب فيما تفلت أحد الرصاصات من المسدس لتخترق كتف الشيمي.
فى هذا الوقت، تصل فيه شمس الحلق "نرمين الفقي" لنفس منطقة البدو التي غادرها الشيمي للتو، ليتضح أن البدو ما هم إلا بعض رجالها، يدخل الحاوي لمنزله ممسكا بشعر ابنته ويجبرها علي إجهاض الجنين، ولكنها ترفض وبشدة، فيكمل مهددا إياها بإعلام شقيقها على "محمد مهران" ولكنها لا تهتز متمسكة بجنينها.
مع ظهور شمس اليوم التالي، يتعافي الشيمي من الرصاصة النارية، ومع الأحاديث العائلية المتبادلة بين الحضور ملك ونوح وخالد ونصر وعنتر وحسن الحلق، تقتحم عبير "سامية الطرابلسي" الغرفة منادية الشيمي بلقب "حبيبي" لتنصدم كلا من ملك وخالد وسط توتر الشيمي الذي يوضح وجود علاقة زمالة بينهما، ليقطع تلك اللحظات النارية هاتف ملك من أهل نوح، حيث يخبروها باسمه الحقيقي "جمعة"، مع تردد كلمات الشيمي التي تلمح لعنتر وحسن الحلق لشئ غامض.
تستعد ملك "هنا الزاهد" ونصر "حجاج عبدالعظيم" لتوصيل جمعة "محمد إمام" لأهله بوجود عاطف "محمود حافظ"، فيحاول حسن الحلق "خالد أنور" اللحاق بهم فيما يستوقف الشيمي ليمنعه بجملة: "أنا ليا قاعدة كبيرة معاك"، بعد فترة تصل سيارة ملك لعنوان منزل اهل جمعة بإحدي مناطق الأرياف، ليتضح وجود شئ خاطئ وبمجرد إدراكهم لذلك، تُرفع الأسلحة عليهم ويأمر كبيرهم بتقيد أربعتهم، الوقت الذي يصارع الشيمي عنتر وحسن الحلق بوجود علاقة عرفية تجمع حسن وفريدة، حيث ذُكر بعقد زواجهما التاريخ بعد خطوبته لملك بـ6 أشهر.
ويعترف حسن الحلق بخطأه بجملة: "طيش شباب"، ليحرق الشيمي بعدها ورقة الزواج العرفي التي تجمعه بفريدة مع فسخ خطبته من ملك، ولم يكن مر ثلاث ثواني علي حديثهم، ليرن هاتف الشيمي برقم مجهول، والذي يطلب الأخير 10 ملايين جنيه مقابل إرجاع نجلته ملك ومن معها وذلك خلال فترة لا تتعدي 3 ساعات، فيطلب الشيمي من عنتر الحلق مبلغ 2مليون جنيه إضافة إلي 8مليون يستخرجهم من خزانته ليكمل مبلغ الفدية المطلوب، وومع اكتمال المال يطلب عنتر الحلق من الشيمي وخالد عدم إعلام الشرطة لضمان سلامة ملك، الوقت الذي يخرج العدو الثاني أمين اللوكس "ياسر الزنكلوني" للنمر من قسم الشرطة متوعدا له.
ينجح نوح في فك قيد يديه ومعه بمساعدة إحدي دبابيس الشعر الخاصة بملك، ليبدأوا بعدها في الركض بعيدا، الوقت الذي يصل فيه "ياسر الزنكلوني" لشارع الصاغة بورة نوح، وتستضيفه شمس الحلق "نرمين الفقي" بمحلها ليخبرها بما يعلم عن نوح، ليبدأ فورا بالسرد، ليرن هاتف الشيمي برقم أخر مجهول وبعد الرد، يتضحانها ملك من هاتف أحد المارة، فيطلب منها الشيمي التوجه مباشرة للمنزل ومعها نصر ونوح ويستعد للذهاب لمنزله للقائها، وبعد إنتهاء لوكس "ياسر الزنكلوني" من سرد حكايته مع النمر، تستعجب شمس الحلق "نرمين الفقي" من قصر مدة التعارف بينهما والتي تقتصر علي 5 شهور فقط، ثم تطلب منه الرحيل ومن ثم تمسك بالفنجان الخاصة به وتبدأ في قراءته، وتنسدل ستار الحلقة الثالثة من النمر بالتزامن مع ظهور عدو ثالث للنمر، والذي كتب عليه الموت والجحيم.
ومسلسل "النمر" من بطولة محمد إمام، هنا الزاهد، بيومي فؤاد، نرمين الفقي، محمد رياض، خالد أنور، ولاء الشريف، أحمد حلاوة، محمد محمود، محمود حافظ، ومن تأليف محمد صلاح العزب، ومن إخراج شيرين عادل، والتتر من اداء رضا البحراوي.