طالب أهالي مدينة الغردقة بإنشاء متحف أو معرض يحكي تراث المدينة وتاريخها عن طريق الأفلام الوثائقية، والصور والموضوعات من شخصيات وأماكن، وأن ينظم قصر الثقافة زيارات لأهل المدينة إلى المتحف، وكذلك رحلات مدرسية لتعريف النشء بتراث بلدهم من قادة ومحافظين ونواب والعائلات. وأضاف 'احمد لطيف ' أحد الأهالي وابن أكبر معمر بالغردقة أن هناك أفلاما تسجيلية بالفعل كانت تعرض قديما تحكى تاريخ المدينة ورحلات الصيادين . 

جدير بالذكر أنه ومنذ سبتمبر عام 2015 أعلنت الوحدة المحلية بمدينة الغردقة عن تسلمها قسم ومركز شرطة السقالة من وزارة الداخلية لتحويله إلى بيت الغردقة الوطني، لكونه أقدم قسم شرطة بالمدينة، أنشأته آبار الزيت الإنجليزية المصرية؛ ليكون مقرا لمحافظة البحر الأحمر عام 1908، ويتم فيه عرض تاريخ محافظة البحر الأحمر وبصفه خاصة مدينة الغردقة، كما أعلنت آنذاك أنه سيتم عرض 5000 صورة نادرة وتاريخية للمدينة، وتفقد اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر بمرافقة اللواء مصطفى صدقي سكرتير عام المحافظة في ذلك الوقت واللواء علي شوكت رئيس المدينة والمؤرخ محمد رفيع المبنى وأعطى المحافظ تعليماته بالبدء فى ترميمه؛ ليظهر بشكل حضاري يليق بتاريخ المدينة، وتم حينها أيضا اختيار اعضائه ومن ثم تم العمل فيه بهدف ورفع أنقاض بعض المباني الداخلية، والبقاء على المباني القديمة وتوقف العمل عند ذلك.

وأضاف'لطيف' نطلب من المسؤلين استكمال الأعمال لتحويل القسم إلى متحف وطني، طبقا للقرار الصادر ويعد هذا مطلبا شعبيا جماعيا من جميع الأعمار بالمدينة خاصة، أهالى المحافظة عامة.