شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2، فض اعتصام رابعة وهو يوم 14 أغسطس 2013، وبالتزامن كان أنصار الإرهابية يقومون بالإعتداء على مقرات الشرطة في عدة مراكز ومحافظات بالجمهورية.
عرضت مشاهد لإعتداء أنصار المعزول على أفراد الشرطة في مديرية أمن المنيا وقصف أفرادها بالحجارة فيما يقف الضابط "زكريا يونس" كريم عبد العزيز بالدفاع عن مقر عمله بينما يقوم أفراد الإرهابية بإضرام النيران في عدد من سيارات الشرطة بالمولتوف.
ونفس الأمر تكرر أمام مركز شرطة مطاي بالمنيا وكذلك أمام إدارة التجنيد وشرطة أبشواي بالفيوم من مشاهد لعنف الجماعة من تخريب وحرق للكنائس وإطلاق رصاص حي.
تتوالى الأحداث والمشاهد لتكشف لنا عن قبح الجماعة وأنصارها وتعرض مشاهد من ميدان رابعة العدوية إذ يقوم المعتصمين بتكسير أرصفة الشارع "البلاط" ووضعه كساتر يحتمون به ويطلقون من خلفه النار تجاه رجال الشرطة فيما يقوم أحد أفراد الإرهابية بإضرام النيران في "جرافة" تقوم بهدم وإزالة الساتر الذي وضعه المعتصمين.
مشهد من داخل أحدى المنازل في منطقة رابعة تجلس سلوى عثمان وأسماء أبو اليزيد ومعهم طفل صغير وسيدة وجميعهم يرتجفون من الخوف الذي تسبب فيه المعتصمين بالخارج.
المشاهد الحقيقية لا تتوقف وتعرض للمسلحين من داخل الاعتصام وهم يقومون بتكسير أرصفة الشوارع لضرب قوات الشرطة وآخرين يحملون السلاح.
مشهد جمع بين أثنين من أنصار المعزول "هارون" وهو يحاول إقناع "عفيفي" بترك الاعتصام بينما الأخير يرد بأنه لن يغادر حتى رجوع رئيسه المعزول محمد مرسي، وفي مشهد آخر يحاول "عمرو" مصطفى أبو سريع ان يقنع صديقه بمغادرة الاعتصام في الوقت الذي يفوق فيه ويكتشف مخطط الجماعة التي كانت تحاول حرق مصر وبينما يحث المتواجدين على مغادرة الاعتصام يقوم أحد المسلحين من أنصار الجماعة الإرهابية بإطلاق النار عليه بكل غدر وخسة ليسقط قتيلا.
في الوقت الذي عرضت فيه مشاهد لخروج آمن للمعتصمين وسط حماية قوات الشرطة مع إستمرار النداء "وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على سلامة كافة المعتصمين وعدم إراقة نقطة دم واحدة"، بينما يستمر بعض الأفراد الذين لم يغادرون الاعتصام بضرب قوات الشرطة.
ويعرض مسلسل "الاختيار 2" على قناة ON في التاسعة والنصف مساءً، وهو أحد الأعمال التي تم إنتاجها في خدمة القضايا الوطنية المصرية ضمن مهمة القوة الناعمة، وحقق العمل في الأيام الماضية مشاهدة قوية، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من النجوم، وهو بطولة كريم عبد العزيز وأحمد مكي، وسيناريو هاني سرحان ومن إنتاج شركة سينرجي وإخراج بيتر ميمي.