أعلن الجيش التشادي مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، متأثرًا بإصابته خلال اشتباكات عنيفة وقعت اليوم الثلاثاء خلال زيارته لقوات الجيش في جبهة القتال ضد متمردين في شمال البلاد، وذلك بعد يوم من إعلان فوزه برئاسة الدولة لولاية سادسة؛ الأمر الذي دفع قيادات الجيش التشادي إلى تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة محمد ديبي، نجل الرئيس الراحل، لتولي السلطة في البلاد.
نبذة عن إدريس ديبي إتنو
ولد الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو عام 1952، وشغل منصب رئيس حركة الإنقاذ الوطنية منذ 2 ديسمبر 1990 وحتى 20 أبريل 2021، ينتمي لقبيلة الزغاوة التشادية-السودانية، وأرسل إلى فرنسا للتدريب، وعاد إلى تشاد في 1976، بقي مواليا للجيش وللرئيس فليكس معلوم.
في 1 ديسمبر 1990، بمساعدة المخابرات الفرنسية وبدعم من ليبيا والسودان، استولت قواته على نجامينا وطردت حبري الذي لجأ إلى السنغال.. وتم إحضار ديبي إلى رئاسة مجلس الدولة اعتبارًا من 4 ديسمبر، وتم تعيينه رئيسًا للجمهورية من قبل حركته، ثم تحول إلى حزب سياسي.
انتخابات الرئاسة 2021
فاز الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو بعهدة رئاسية سادسة في الانتخابات التي انتظمت في تشاد في الـ 11 من أبريل، وفي يوم الانتخابات هاجم متمردون متمركزون في ليبيا قرب حدودها مع تشاد، أحد مراكز حرس الحدود وتقدموا مئات الكيلومترات داخل الأراضي التشادية عبر الصحراء.
وكانت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في تشاد قد أظهرت أن إدريس ديبي، فاز بولاية سادسة بينما أعلن الجيش صده رتلا من مسلحين كانوا يتقدمون صوب العاصمة إنجامينا.
وحصل ديبي البالغ 68 عاما، وفقا لصحيفة "الوحدة التشادية" في نسختها بالفرنسية اليوم الثلاثاء، على 79.3% من الأصوات في الانتخابات، بينما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 64.81 %، أي ما يعادل 4 ملايين و618 ألفا و733 صوتًا.