نشرت وزارة الخارجية الفرنسية في موقعها على الانترنت بيان لوزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بشأن الابادة الجماعية بحق عرق التوتسي في رواندا جاء فيه "بمناسبة تقديم التقرير الذي طلبته السلطات الرواندية، ترحب فرنسا بخطوة جديدة من شأنها ان تقود تدريجياً نحو فهم تاريخي مشترك وتنضم إلى الإرادة التي أعربت عنها السلطات الرواندية لبناء فصل جديد في العلاقات بين فرنسا ورواندا".
وخلص تقرير صادر عن لجنة مؤرخين إلى أن فرنسا تغاضت عن استعدادات لجريمة إبادة في رواندا ولكن من دون أن تكون متواطئة.
وبحسب التقرير، فإن فرنسا، التي تدخلت بقوة في رواندا منذ تسعينيات القرن الماضي و"تحالفت" مع نظام الهوتو في البلاد، تتحمل "مسؤولية كبرى وجسيمة" في الأحداث التي أدت إلى الإبادة الجماعية التي تعرضت لها أقلية التوتسي في عام 1994، وفقا لاستنتاجات تقرير لجنة مؤرخين نشر في مارس الماضي.