قال القس رفعت فكري،رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية بمجمع القاهرة الإنجيلى، إن الكنيسة الإنجيلية لم تشترك في توقيع اتفاقية المعمودية المشتركة بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، واصفا إياها بـ”الخطوة على طريق وحدة الكنائس”.
وأضاف فكري، إن الكنيسة الإنجيلية لا تعيد معمودية الأرثوذكس وليس لها أي موانع في تعميد رعاياها داخل الكنيسة الأرثوذكس أو الكاثوليك لأن الكنيسة الإنجيلية تؤمن بالإنسان الحر.
وأوضح فكري، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم":لا نستبعد أن تتم مباحثات مشتركة مع الكنيسة الأرثوذكسية تنتهي بتوقيع اتفاقية معمودية مشتركة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية لأنها خطوة لإذابة الفجوة بين الكنائس.
وشدد على أن الاتفاقية المشتركة بين الكنيستين الإنجيلية والأرثوذكس تتطلب حوارات لاهوتية متعددة كما هو الحال بين الأرثوذكس والكاثوليك والذي أسفر عن توقيع الاتفاقية المشتركة.