استقبل المستشار محمد محمود حسام الدين، رئيس مجلس الدولة، وفدًا من شباب المصريين الدارسين بالخارج، في زيارة للمجلس، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين المصريين بالخارج.
حضر اللقاء السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار طه عبده كرسوع نائب رئيس مجلس الدولة الأمين العام، والمستشار الدكتور سمير عبد الملاك، الرئيس بالمحكمة الإدارية العليا، وذلك لتعريفهم بتاريخ مجلس الدولة ودوره في إرساء سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات، في تفعيل لأهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج.
ورحب رئيس مجلس الدولة، بوزيرة الهجرة ووفد شباب الدارسين بالخارج، قائلا إن قضاة مجلس الدولة يتابعون بإعجاب شديد مجهودات وزارة الهجرة نحو إدارة ورعاية شئون المصريين بالخارج وتلبية كافة احتياجاتهم بهدف تكوين رأي عام وطني يساند القضايا الوطنية ويدعم الروابط القومية السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ضوء أهداف التنمية المقررة، وواحد من بين هذه الأهداف يتمثل في تعريف وربط شباب الدارسين بالخارج بوطنهم الأم.
وأضاف رئيس مجلس الدولة، أن زيارة وفد شباب الدارسين بالخارج للمجلس تأتي انطلاقا من مسئوليتنا تجاه هذه الفئة، لإمدادهم بكافة المعلومات الخاصة بما يجري على أرض الوطن من تنمية وتطور في كافة المجالات فضلا عن تعريفهم بأهم المؤسسات التي تقوم عليها الدولة، ونستهدف خلال هذه الزيارة تعريفهم بتاريخ مجلس الدولة ودوره في إرساء سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الإدارية الناجزة للمواطنين.
من جانبها أعربت وزيرة الهجرة عن شكرها للمستشار محمد محمود حسام الدين رئيس مجلس الدولة، على دعوته لزيارة وفد شباب الدارسين لمقر مجلس الدولة بهدف تعريفهم بتاريخ المجلس ودوره في إرساء سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات، في ضوء الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين المصريين بالخارج، التي تستهدف ربطهم بوطنهم الأم ودمجهم في الجهود المبذولة للدفاع عن مصر خارجيا وتصحيح الصورة المغلوطة التي يروج البعض لها، من خلال إمدادهم بكافة المعلومات الخاصة بما يجري على أرض الوطن، والرد على كافة ما يدور في أذهانهم من تساؤلات حول التحديات والقضايا المثارة.
وأكدت الوزيرة أن من بين أهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، خلق قنوات اتصال مستمرة بين أعضاء المركز بعضهم البعض، للعمل على التعبير عن الواقع المصري في مختلف المجالات بصورة صحيحة، وتجربة الدولة المصرية في تمكين الشباب وخلق كوادر حقيقية تستطيع صناعة الفارق لصالح الارتقاء بمصر وتحقيق التنمية، ما يعكس رؤية وإيمان القيادة السياسية والدولة المصرية بأن الشباب هم قاطرة التنمية والنهوض.
وبدأت الزيارة بجولة في قصر الأميرة فوقية المقر التاريخي لمجلس الدولة، ثم تلاها عرض تقديمي لمجلس الدولة كما شملت جولة تفقدية داخل ديوان عام مجلس الدولة وزيارة بعض قاعات المحاكم، مع تعريفهم بتاريخ مجلس الدولة ودوره في إرساء سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات.