الخميس 23 يناير 2025

كوريا الشمالية تتهم المخابرات الأمريكية بمحاولة اغتيال الزعيم الكوري

  • 5-5-2017 | 16:58

طباعة

اتهمت كوريا الشمالية، اليوم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) بتدبير مخطط لاغتيال الزعيم كيم جونج أون، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية وسط اجواء من التوتر الشديد فى شبة الجزيرة الكورية.

وجاء في البيان الصادر عن وزارة أمن الدولة بكوريا الشمالية، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والاستخبارات الكورية الجنوبية أعدتا "مؤامرة خبيثة" تشمل استخدام "مواد بيولوجية-كيميائية" لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي خلال احتفالات في بيونج يانج.

وتشمل الخطة، حسب البيان، استعمال "مواد بيكيماوية تشمل مواد مشعة، وأخرى سامة يظهر ضررها بعد فترة من ستة شهور إلى 12 شهرا".

وأضاف أن (سي.آي.إيه)والاستخبارات الكورية الجنوبية "أفسدتا عقائديا وقامتا برشوة مواطن من جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية يدعى كيم" لتنفيذ الهجوم على زعيم البلاد.. سنلاحق وسندمر بدون رحمة حتى آخر إرهابيي االسي.آي.إيه الأميركية ودميتها الاستخبارات الكورية الجنوبية"، مشيرا إلى أن المخطط بمثابة "إعلان حرب".

ومضى البيان يقول "الجريمة النكراء التي تم الكشف عنها وإفشالها مؤخرا في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، هي نوع من الإرهاب ليس فقط ضد دولتنا بل ضد العدالة وضمير الإنسانية".

 

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية (كونا) عن وزارة أمن الدولة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) والمخابرات الكورية الجنوبية "أعدت خطة خبيثة لاستهداف القيادة العليا لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" خلال الاحداث الكبرى بما فى ذلك العرض العسكرى الاخير.

 

وتأجج التوتر في شبه الجزيرة الكورية على مدى أسابيع بسبب القلق من أن تجري كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية أو تختبر إطلاق صواريخ باليستية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي. وكانت كوريا الشمالية قد حذرت هذا الأسبوع من أن أي عدوان الأمريكي سيضع المنطقة على شفا حرب نووية.

 

تملك كوريا الشمالية تاريخا في تقديم ادعاءات لا أساس لها من الصحة ، ولم تتمكن شبكة كنن من إثبات صحة التقرير بشكل مستقل. وقالت اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية لشبكة سي ان ان انها لا تعرف شيئا عن المؤامرة المزعومة.