بدأت الحلقة الثانية عشر من مسلسل ملوك الجدعنة، بدفن "سفينة" مصطفي شعبان، لجثمان ابنة شقيقته "حبيبة"، والتي بمجرد أن يضع جثمانها أرضا ينهار باكيا ويعجر من معه في إخراجه من المدافن إلي أن يتدخل صديقه "سرية" عمرو سعد، ويساعده في الخروج ليستجيب له الأخر.

يذهب "سرية" برفقة شقيقه "سعيد" و"فاتن" ياسمين رئيس، لزيارة والدته "عطية" دلال عبدالعزيز، في السجن حيث توصيهم علي أنفسهم مع تعجيل زفاف "سرية" و"فاتن"، ليذهب "سعيد" فور عودته لمنزل من تورد له المخدرات التي يبيعها، ويتهمها بأنها من أرشدت الحكومة علي والدته، ولكنها تنكر وتطلب منه العودة للعمل معها، فيما تصور "بسنت" فرح يوسف، مايحدث بينهما.

يحاول شخص ما الدخول لـ "سيف العتال" ابن "زاهي العتال" عمرو عبدالجليل، لكن يرفض قائد الحرس الخاص به، فيما تصل "عطية" للسجن ولكن يتآمر عليها سيدتان بالداخل، ويجعلوها تنام علي الأرض مع خلو أكثر من سرير بالزنزانة.

يتفق "عنتر" وليد فواز، مع "بسنت" علي الإيقاع بين "سرية" و"فاتن" ليتزوج  من الأخيرة، وتوافق "بسنت" مقابل حصولها علي 50 ألف جنيه، لتتجه بعدها مباشرة إلي "سرية" الجالس علي الرصيف وتبدأ في دس سمها بعقله، حيث تخبره أنها رأت "فاتن" تقف مع "سفينة" ولم ترد التدخل لعلهم يتحدثوا بشئ لا يخصها، ومن ثم تتركه منصرفة بالتزامن مع دوران عقل "سرية" حول نفسه.

يصعد "سرية" لسطح المنزل حيث يوجد عش الحمام، وبمجرد وصوله يجد "فاتن" والتي يبدو أنها تبحث عن شئ ما، الأمر الذي يشعل عقله أكثر، ولكن تقطع "فاتن" إشعال عقله بكلامها، حيث جائت لتخفف عنه محنته بحبس والدته، وتتعدد بينهما الأحاديث الي أن يطلب منها "سرية" بالإنصراف لتستجيب له.

يتحدث "زاهي العتال" مع "مجدي" أحمد صفوت، بشأن توريد شحنة السيارات، ليرد الأخير مطمئنا أن كل شئ علي م ايرام، ليتجه "زاهي" بعدها للمستشفي للإطمئنان علي ولده "سيف"، ولكن يخبره الطبيب أنه قد توفي، لتنهار والدته فور سماع الجملة، فيما تسيطر الصدمة علي ملامح "زاهي".

ينتشر خبر وفاة "سيف العتال" بسرعة البرق، وبعد إذاعة الخبر وإقامة العزاء، تٌغلق كافة ملفات القضايا المقيدة ضد "سيف العتال"، وتنسدل ستار الحلقة بتحضير مفاجأة كبرى لـ "سرية" و"سفينة".

ومسلسل "ملوك الجدعنة" من بطولة مصطفي شعبان، عمرو سعد، رانيا يوسف، عمرو عبدالجليل، وليد فواز، فرح يوسف، ياسمين رئيس، أحمد صفوت، دلال عبدالعزيز، وتأليف عبير سليمان، وإخراج أحمد خالد موسي.