في واقعة هى الأغرب من نوعها، وقفت سيدة في العقد الثالث من عمرها، مصطحبة طفليها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، تندب حظها تنتظر حسم مصيرها مع زوجها.

وتقول ''ليلى. ن''34 سنة-ربة منزل، إن زوجها ويدعى ''علي. ش''40 سنة سمكري سيارات، هو إبن خالتها وحب عمرها، ولم ترى في حياتها غيره، وكان هو فارس أحلامها وأقصى طموحاتها في الحياة. 

وتضيف الزوجة الثلاثينية أنها تزوجته منذ 8 سنوات، وأنجبت ابنتها الكبرى ميرفت 7 سنوات، ومحمد 4 سنوات، وعاشت معه على السراء والضراء، وتحملت ظروفه المعيشية الصعبة، وكافحت معه كثيراً

وتتابع الزوجة بنبرة الحزن، مؤكدة أن زوجها في بداية زواجهما كان مثالاً للزوج الطيب الحنون الوفي، ولكن حاله تبدل بعد إنجاب أولادي، حيث أصبح دائم الشجار معي، ويطالبني بالتجدد.. وبالفعل بدأت أضع مساحيق التجميل وأهتم بمظهري، ولكن هذا لم يرضيه، وحاولت التحدث معه أكثر من مرة بعدما لاحظت أنه اعتاد السهر حتى الساعات الأولى من الصباح، على غير عادته، ولكن دون جدوى. 

وأضافت أنها قررت وضع حد لإهمال زوجها وسهره اليومي، ولكنه تشاجر معها، وقال لها: ''أنا زهقت من شكلك.. أنا عايزك تبقي زى نانسي عجرم''.. وتضيف ليلى بصوت حزين ''قولتله إرضى بنصيبك.. أنا مراتك وأم ولادك''. 

وأكدت أن الأمور ازدادت سوءا بعدما ترك المنزل وأغلق هاتفه المحمول، الأمر الذي دعاني إلى الذهاب إلى بيت أهلي، ومر شهرين على هذا الحال، وبعدها طلب رؤية أولاده ولكنني رفضت، وطلبت الطلاق منه ولكنه رفض، وقال لي''هسيبك كده زي البيت الوقف''.. وبعدها توجهت إلى محكمة الأسرة بإمبابة، ورفعت دعوى خلع ضده للحصول على حريتي.