تبدأ الحلقة 13 من مسلسل النمر، بمحاولة قتل "النمر" لـ "الشيمي رضوان" محمد رياض، داخل سيارته عن طريق الخنق، ولكن يقاومه "الشيمي" محاولا إخراج سلاحه، ليصوب فورا بذراع "النمر" ومن ثم يغشي عليه.
ويخرج "النمر" من السيارة تاركا "الشيمي" مغشيا عليه مع رسالة قصيرة: "الماضي لم يمت"، يذهب "النمر" محمد إمام، إلى وكره غارقا بدمائه ليتصل بـ "سكلانس" محمود حافظ، طالبا منه المجيئ فورا، في الوقت الذي يستيقظ فيه "الشيمي" ليهاتف ابنه "خالد" مؤمن نور، بعدما قرأ رسالة "النمر"، ليطلب منه الاختباء مع شقيقته "ملك" هنا الزاهد، بالمنزل والاحتماء بأفراد الحراسة الخاصة به.
وينتهي "سكلانس" من تضميد جرح "نوح"، ليعودا أدراجهما لشارع الصاغة، ويقطع سيرهما بطريق المنزل ووقوف سيارة وخروج أشخاص مجهولين منها ويقوموا باختطاف "نوح" دون رد فعل من "سكلانس"، ويتضح خاطفيه بعد رفع الغمامة السوداء عن أعين "نوح"، حيث تم خطفه من الجماعة المتشددة دينيا، في الوقت الذي تجلس فيه "شمس الحلق" نرمين الفقي، مع "أمين اللوكس" ياسر الزنكلوني، متسائلة عن أصل "نوح" من أسماء أفراد بعائلته ومدينته بالصعيد، ومنطقته بالتحديد.
ويدعو "الشيمي" كبار رجال الصاغة وهم "شمس الحلق" نرمين الفقي، و"عنتر الحلق" بيومي فؤاد، و"رزق الحاوي" أحمد حلاوة، الي منزله ليسرد له ماحدث معه وما فعل "النمر"، تتعدد أحاديث أربعتهم معلنين خوفهم من "النمر" وطريقة للإيقاع به، الي جانب مطالبة "الحاوي" لحقه منهم، حيث يعطيه كل واحدا منهم الثلاثة مبلغ 10 مليون جنيه وسط تزمر وإنفعال "عنتر الحلق"، بعد إتفاقهم علي التعاون معا للإمساك بـ"النمر"، تهتز هواتفهم الأربعة بآن واحد، حيث يصل لأربعتهم رسالة مضمونها واحد: "مجتمعين عن الشيطان، نهايتكم عاجلة"، لتظهر ملامح الخوف والزعر علي وجههم.
ويتفق "نوح" مع كبير الجماعة برد الأموال لهم في القريب العاجل، ولكن يأمر كبير الجماعة أحد رجاله بالذهاب معه لاستلامهم، ومن ثم يأخذه مبتعدا عن مسامع "نوح" ليأمره بقتله فور الاستلام، ويعود "نوح" برفقة الشيخ "مهدي" أحد رجال الجماعة، ليجد "سكلانس" بالمنزل ويخبره عن الشيخ "مهدي" وما يفعله معه، في صباح اليوم التالي، ويجتمع "الشيمي" وابنه "خالد" مع "عامر العقاد" أحمد عبدالله محمود، و"نصر" حجاج عبدالعظيم، ومساعد عامر"سعفان" بيشوي طاهر، "درويش الهواري" حمدي هيكل"، و"عزازي" أحد رجال "درويش"، ليخبرهم عن رفعه للمكافأة لـ 3 ملايين جنيه.
وتجتمع "ملك" بأخيها "خالد" ومساعد أبيها "نصر" للبحث عن حل ينقذ والدها من تحت أنياب "النمر"، إلى أن تتوصل لاقتراح سفر "الشيمي" بالخارج برفقة "خالد" الذي من المقرر أن يعطله عن الرجوع لـ مصر، إلا أن ينجحوا بالإيقاع بـ "النمر"، ويعنف "عنتر الحلق" وابنه "حسن" خالد أنور، رجال الصاغة بسبب رفضهم لبيع محلاتهم له، ليضرب له المثل بـ "ماهر رضوان" الذي أُغلق محله بسبب "عنتر" ولم يُفتح ثانية.
ويُخبر "نوح" "ملك" ببدء رجوع ذاكرته له وقت دخول "الشيمي" للمحل، ليكمل "نوح" أنه تذكر ما حدث بينه وبين "درويش" مطالبا الجلوس والتحدث معه، ليوافق "الشيمي" فورا واضعا يده علي ذراع "نوح" اليمين، حيث مكان الرصاصة، لتظهر معالم الآلم فورا علي وجه الأخير، ليسأله "الشيمي" عن ذراعه، ليجيب "نوح" بأنه يألمه بسبب نومه عليه دون مراعاة منه.
يطلب "حسن" من "فريدة" ولاء الشريف، العودة لبعضهما ولكن تجيبه الأخيرة بالرفض، الأمر الذي يجعله يخرج مقطع فيديو مصور لهما معا بمنزله عبر هاتفه، ليبتزها به حتي توافق علي الرجوع له، تعطي "شمس" لإحدي رجالها عدة ورقيات بها معلومات عن "نوح"، وتطلب منه الذهاب للصعيد مستعلما عن تلك المعلومات خلال يومين لا أكثر.
ويتحدث "نوح" مع "درويش الهواري" و"عزازي" عن طريقة إرجاع أموالهم وصفقة السلاح المورد الذي سرقه "نوح" هو الأخر، ليخبرهم "نوح" أنه سيسلم لهم الأموال والسلاح وتلك الجماعة المتشددة، يذهب "الشيمي" لإحدي دور المسنين لمقابلة "إلهام" والدة "ملك" ابنته، بعدما جائته مكالمة تليفونية تخبره بأنها حاولت الانتحار.
وبمجرد بدء "الشيمي" حديثه مع "إلهام"، تنهض الأخيرة من مكانها وتحاول خنقه مرددة جملة "أريد إبنتي يا شيمي"، وتنسدل ستار الحلقة الثالثة عشرة بالتزامن مع جملتها.
ومسلسل "النمر" من بطولة محمد إمام، هنا الزاهد، نرمين الفقي، محمد رياض، بيومي فؤاد، أحمد حلاوة، خالد أنور، مؤمن نور، حجاج عبدالعظيم، أحمد عبدالله محمود، حمدي هيكل، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.