أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أن العلاقات بين الإسلام والمسيحية واليهودية علاقة قوية وراسخة، وأن الحديث عن ترابط هذه الأديان ليس على سبيل المجاملة أو طيب الخواطر أو الوحدة الوطنية.
وأضاف، في حواره ببرنامج «حديث شيخ الأزهر» على الفضائية المصرية، اليوم، أن الإسلام ثقافة عريقة كبرى غائبة عن أذهان كثير من المسلمين وغير المسلمين أيضا، لكن على كل مسئول ديني إبلاغ ما يعلمه حول صحيح الدين، والذي سيسأل عنها يوم القيامة.
وأشار إلى أن الأنبياء في جميع الأديان إخوة، ولا يمكن فصلهم، والكتب السماوية كلها تصدق بعضها البعض.