قدمت فرقة المنيا للموسيقي العربية كوكتيل من الأغاني الرمضانية والطربية في إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة بليالي رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، منها "رمضان جانا جماعي، أهو دة اللي صار غناء مصطفي يحيى، مرحب شهر الصوم جماعي، من حبي فيك ياجاري لأروي محمد، عنابي لمحمد علي صابر، أما براوة لنيجار خالد، أسمر يا أسمراني كيرلس عماد، وحياتك يا حبيبي قدمها محمود عبد الحفيظ".

الفرقة تدريب المايسترو أحمد الدسوقي، وبحضور مدير عام فرع ثقافة المنيا، والعديد من محبي الفنون والموسيقي من جمهور المحافظة.

كما قدم بيت ثقافة ديرمواس أمسية رمضانية تضمنت إنشاد ديني للمبتهل الشيخ مصطفي عبد الراضي مدحا في رسول الله وفضائل الشهر الكريم، بجانب أمسية شعرية لشعراء ديرمواس منهم إسماعيل حلمي، الحسن محمد، علي عبد الحفيظ، محمد عبد الرشيد، حسن فرغل والتي تباري فيها الشعراء في إلقاء القصائد الشعرية المتنوعة والتي تتناسب مع روحانيات الشهر الكريم، بجانب فقرات الإنشاد الديني مع القصائد الشعرية.

ناقشت مكتبة الطفل والشباب بالروضة كتاب بعنوان "ذكريات طفل عجوز" ناقشته أمال محمد ربيع، كما عقد بيت ثقافة بني مزار محاضرة بعنوان "قصص الأنبياء" قدمتها وفاء حسين وتحدثت عن سيدنا نوح وهو أحد أُولي العزم من الرسل إذ لبثَ في دعوة قومه إلى توحيد الله ألف سنة إلا خمسين عاما، ودعاهم إلى ترك عبادة الأصنام التي لا تملك لهم ضرا ولا نفعا وأرشدهم إلى عبادة الله وحده.

وقدم قصر ثقافة ملوي سهرة رمضانية تضمنت أمسية شعرية قدمها نخبة من الشعراء وهم علاء سيد عمر، سفيان صلاح وعاطف عبد العظيم، سيد عبد العال، بالإضافة لفقرة للإنشاد الدينى للمنشد الشيخ سعد عبد الرحمن، كما أقام القصر محاضرة بعنوان "ذكريات رمضان" حاضرها عاطف شعبان وتحدث عن العاشر من رمضان وهي الحرب التى انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلى واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات، وحقق الإنتصار عليه، رغم كل المعوقات التي كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصري استطاع تحطيم خط بارليف، وإثبات براعته وتفوقه.