شهد اليوم الجمعة "اليوم التاسع عشر" للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة" عدة أحداث، وهى على النحو التالي، بحسب ما أوردته اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير:
* يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها.
* تستمر إدارة سجون الاحتلال بالتصعيد وتنفيذ إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين لاسيما عمليات نقل الأسرى المضربين؛ فقد نقلت عدداً من الأسرى الذين انضموا للإضراب إلى جانب رفاقهم عرف منهم: الأسير نائل البرغوثي، والذي يقضي عامه السابع والثلاثين في سجون الاحتلال، والصحفي محمد القيق والأسير فايز حامد، وقد نُقلوا من سجن "أوهليكدار" إلى عزل سجن "عسقلان". فيما نقلت عدداً آخر ممن أعلنوا إضرابهم في سجن "ريمون" وأبرزهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وعاهد ابو غلمي وباسم خند قجي وثائر حنني وعباس السيد وحسن سلامة.
*أعلن خمسة أسرى في سجن "عوفر" انضمامهم للإضراب وهم: غالب ورد وأحمد بطاجنة وشادي شلالدة وأشرف الزبن وزكريا كعبية، وكان (21) أسيراً انضموا للإضراب في "عوفر"، بعدما نقلت إدارة السجن يوم أمس خمسة من الهيئة التنظيمية للعزل.
*أكد الأسير المضرب ناصر أبو سرور في أول زيارة له في عزل "نيتسان"،ان إدارة السجن صادرت الملح منذ اليوم الأول من الإضراب، واستمر الأسرى بالاعتماد على الماء دون الملح لمدة "15" يوماً.
* تشن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحامات وتفتيشات، مكثفة على أقسام الأسرى المضربين عن الطعام، بالإضافة إلى العقوبات التي فرضتها منذ إعلانهم الإضراب. وبالمقابل وجه الأسرى عدة رسائل أكدوا خلالها إصرارهم على المضي في معركة الحرية والكرامة حتى تحقيق مطالبهم.
* فيما دعت مؤسسات الأسرى منظمة الصحة العالمية لاتخاذ موقف ضد نية إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تطبيق سياسة التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
* تتواصل الفعاليات الشعبية، الداعمة لإسناد الإضراب، فقد نُفذت اليوم مسيرات اتجاه مناطق التماس في محافظات الضفة عقب صلاة الجمعة.
*واصل عدد من أمهات الأسرى إضافة إلى أسرى محررين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في عدة محافظات، إسناداً لأبنائهن ورفاقهم المضربين.