بدأت أحداث الحلقة الـ١٥من مسلسل "موسى"، بذهاب الصبي الذي يعمل بجانب "موسى" محمد رمضان في المتجر إليه لكي يعتذر له على ما بدر منه للمعلم "وهبة" سيد رجب أمامه، ويسامحه موسى ويأكلا سوياً.

ويكتشف المعلم وهبة خيانة زبدية له وسرقته للخزنة الخاصة به التي كانت تحتوي على شنطة مليئة بالمال وبعض الأوراق، ولكن يستردهم وهبة عن طريق إعطاء المعلم المنافس له الشنطة للمعلم وهبة، وهو يقول له فلوسك وأوراقك عندك، وقمت بذلك من أجل أن محاولة الإيقاع بك ومعرفة أي شيء تخفيه عنا، ويغادر وهبة المعلم بعد ذلك ويقول له أنتظر الرد.

ويقوم "شهاب" صبري فواز بزيارة "شفيقة" هبة مجدي وجلب لها معه بوكية ورد وترفض شفيقة أخذه.

وتكشف لنا الأحداث أن الشيخ "صالحين" محمد ريحان تقدم بطلب الزواج من سيدة تدعى "بخيتة" هبة عبدالغني للزواج ووافقت، وذلك من خلال اكتشاف "شداد" رياض الخولي، أن صالحين لايزال يدرس للأطفال في منزله، بعدما ذهب له من قبل وحذره أن يغلق الكتاب، ويتوقف عن تعليم الأطفال.

ويظهر موسى في مشهد مؤثر حيث يركب القطار المتجه إلى غزة، بعدما اتفق معه المعلم وهبة أن يرسله إلى هناك من أجل أن يشتري له بضائع، وتقوم "حلاوتهم" سمية الخشاب بتوديعه في المحطة.

ويصل موسى إلى غزة ويستلم الساعات ويخبره الرجل الذي باعهم له أنها ساعات غالية، وينصحه بأن يحذر من أن تضيع منه.

ويحضر شداد إلى مصيده لموسى من خلال ذهابه إلى "همام" أحمد طلعت لكي يخبره أن يخبر موسي بأن يأتي لرؤية جده صالحين قبل أن يموت، ليتمكن شداد من قتل موسى في البلدة كما توعد لزوجته صباح.

ويأتي موسى من غزة وهو يحمل شنطة كبيرة بها كل ما يريده المعلم وهبة، ويعطيه الأخير مكافأة، ويقرر موسى أن يبني مقبرة تليق بوالدته.

وتنتهي الحلقة بذهاب موسى إلى المكان الذي دفن فيه والدته ولكن يجد أن المكان تم بناء بيت عليه.

يذكر أن مسلسل "موسى" من بطولة محمد رمضان، رياض الخولي، منذر رياحنة، أسماء جلال، صبري فواز، سيد رجب، تارا عماد، فريدة سيف النصر، رامي وحيد، جوري بكر، أحمد طلعت، محمد عز، وتأليف ناصر عبدالرحمن، وإخراج محمد سلامة، وإنتاج سينرجي للإنتاج الفني.