بدأت أحداث الحلقة الخامسة عشر من مسلسل القاهرة كابول، بوفاة "خيرات" أحلام الجريتلي والدة "الشيخ رمزي" طارق لطفي، الذي يعلم بوفاة والدته من خلال مراسلته لابنة خاله "منال" حنان مطاوع.
وتطالبه حنان أن يتماسك لهذا الخبر الحزين، وتدعوه أن يعود إلى مصر قائلة: "كفاية اللي ضاع"، ويحزن رمزي على وفاة والدته ويؤم أفراد التنظيم لصلاة الغائب على روح والدته المتوفية.
وخلال إقامة عزاء والدة رمزي، توافد المعزون وكان من بينهم العميد عادل نصار "خالد الصاوي"، الذي فوجئ بمجموعة من الملتحين قادمين لأداء واجب العزاء، وتسبب حضورهم في حالة من الارتباك بين الحضور. خلاف بين نبيل الحلفاوي وابنة شقيقته يحاول "عم حسن" نبيل الحلفاوي تهدئة عبدالستار زوج "خيرات"، ويشتكي الأخير من الوحدة بعد وفاة زوجته، ويعرض عليه حسن الزواج، الأمر الذي يغضب ابنة خيرات والذي يجعلها تتحدث بلهجة حادة وأسلوب غير لائق مع خالها حسن "نبيل الحلفاوي"، ويتماسك الأخير ويؤنبها على رد فعلها وأسلوبها في التعامل معه، قائلا: "أنا لو خالك كنت اديتك قلم على وشك، لكن لا دا أسلوبي ولا دا هيأثر فيكي".
نبيل الحلفاوي يلقن فتحي عبدالوهاب درسًا في مهنية الإعلام ويعلم "طارق كساب" فتحي عبدالوهاب بخبر وفاة جارتهم القديمة ووالدة صديقه "خيرات" من والديه، وتطلب منه والدته أن يعزيهم بحكم الجيرة والعلاقات الطيبة بينهم.
ويذهب طارق إلى بيت والدة صديقه رمزي، لكن عبدالستار زوج المتوفية لا يستقبله، ويخرج "حسن" نبيل الحلفاوي ويلتقي بطارق ويسأله طارق عن منال بعد أن قدم إليه واجب العزاء، ويخبره حسن أنها جيدة.
ويخبر حسن الإعلامي طارق بأنه يتابع برنامجه على قناة "الصحراء"، قائلا: "لسانك عامل زي الكرباج"، ويسأله طارق عن مراده بهذا التعبير: "يعني ده مدح ولا ذم؟". ويجيبه حسن: "حسب الشخص اللي بيتجلد"، ويوجه حسن له نصيحة: "يا طارق احفظ لسانك"، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم".
وتبدو على طارق علامات الضجر بسبب هذا الكلام الذي أوجع ضميره، ويرد مبتسما: "هحاول يا عم حسن". جدير بالذكر أن مسلسل"القاهرة كابول"، من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج حسام على، وبطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، نور محمود، خالد كمال، حسنى شتا، كريم سرور، يسرا مسعودى، عبد الرحيم حسن، كارولين خليل، معتز هشام، محمود الشرقاوي، كريم سامي، مايا طلام، سامح السيد.
ويتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذي يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي.