تحكي الصورة تاريخا مضى، وعناوين وأوجه لا تغيب، وتنتقل من يد إلى يد وعلى مدار سنين تظل تلك الصور، شاهدة على كل عصر وتصور زهوته وجماله.
سفير تضامن اليوم، هو أيمن حمودة مصمم لوحات «الديكوباج»، والذي يسكن في منطقة السيدة زينب، وقال إن حياته المهنية قد علمته ألا يشغل باله بالغد، وأن يكون شغله الشاغل هو العمل، بشكل مستمر، وأن يجرب كل شيء جديد، ليخرج منها بإفادة، وأن يحافظ عل نجاحه الذي كسبه.
عمل بطل اليوم، في بداية حياته في السياحة، ولكه لم يستمر بها، بسبب الظروف اللي مر بيها، فكر أيمن في العودة إلى جذوره وأن يعمل مع والده.
يعمل والد سفير التضامن، بالديكوباج، وكما أشار حمودة فقد بدء في العمل معه في تسويق لوحاته، مما أدي إلى زيادة الطلب على اللوحات، وزادت المبيعات أكثر من جاليري.
كانت بالنسبة له البداية والدافع لاستمراره في طريق النجاح، ومن هنا بدأ أيمن في تصميم اللوحات والديكوباج، فهو محب، لذلك الفن ولكن لم يكن ليفكر أن يعمل به.
نجح بطل الحلقة، في تطوير عمله أكثر، أدخل تصميمات جديدة، إلا أن أبرز التصميمات التي كان يصنعها كانت مستوحاة من التراث الذي يظهر جمال مصر، في عصور كثيرة مثل العصر الفاطمي والمملوكي وغيرهم.
وكون فريق عمل لكي يوسع مجال عمله، وركز على أن يهتم الناس بالمنتجين والحرفيين الماهرين، ولكنهم منتظرين الفرصة .
وكالمعتاد، كان لوزارة التضامن الاجتماعي دور كبير، في نجاحه، من خلال عرض أعماله الفنية في معارضها، وكما وصفها أيمن: "كانت وش الخير عليا"، مؤكدًا أنه عرض منتجاته، في كل معارض ديارنا، سواء في شرق مصر أو غربها.
ولم يكتفي أيمن بعرض منتجاته في مصر، بل خرج بفنه للعالم فشارك في معرض لا «أرتيجيانو» بايطاليا، مما ساعده على كسب خبرات جديدة، وقدرت تمكن من خلالها فهم طريقة عمل السوق بتلك البلدان.
وأوضح سفير التضامن، أن ديارنا دائما مختلف، مشيرًا إلى أن الناس تنتظره كل عام، كما أفاد أنه كعارض يحضر دوما أفكار وأشكال جديدة.
وأكد أنه لا يعتبر لنفسه قد وصل إلى النجاح الذي يريده، ففي كل معرض جديد تحدي جديد له، يجتهد ويركز لكي يتمكن من إخراج منتج مختلف، يكون من خلاله قد تمكن من إسعاد الجمهور الذواق دائمًا للفن.