الأربعاء 1 مايو 2024

الحلقة 16 من الاختيار 2.. استشهاد العميد طارق المرجاوي واغتيال ميادة أشرف وماري سامح

مسلسل الإختيار2

فن28-4-2021 | 23:35

محمد أبو زيد

شهدت الحلقة 16 من الملحمة الوطنية "الاختيار 2" عدة أحداث بدأت بجملة "عين شمس"، المشهد الأول بدأ بزيارة الضابط "زكريا يونس" لمنزل الشهيد المقدم محمد مبروك، وظهرت الصورة الحقيقية للشهيد "مبروك" معلقة على جدار الحائط.

 

داخل المنزل جلس "زكريا" وهو يحتضن أبناء الشهيد، فيما تخبره "رشا" بشرى زوجة "مبروك" أنها لم تصدق أن الضابط الخائن "محمد عويس" أحمد شاكر عبد اللطيف هو من باع زوجها وخان صديقه ليخبرها "زكريا" أن "عويس" لم يكن يوما صاحب "مبروك" وليس له الشرف أن يكون صاحبه ويخبرها أن أي شيئ تحتاجته تطلبه منه لأن "مبروك" كان له بمثابة أخ.

 

وتضمنت الحلقة مشاهد حقيقية لاشتباكات عين شمس يوم 28 مارس 2014، والتي راح ضحيتها الصحفية ميادة أشرف، وفي فيديو من برنامج  للإعلامية لميس الحديدي عرضت فيه صورتي "ماري" و"ميادة".

‌وفى مشهد داخل قطاع الأمن الوطني، يجلس "اللواء رفعت" رياض الخولي في اجتماع مع ضباطه ويوجه بسرعة القبض على الإرهابي الذي يجسد دوره رضا إدريس والمسؤول عن المظاهرات في عين شمس، ويخبره "زكريا" كريم عبد العزيز أن جناح الإخوان المسلح الذي يتزعمه الإرهابي محمد كمال بدأ يستهدف محطات الكهرباء وعمليات أخرى وأن الإخوان يصدرون أن "محمد كمال" و"محمود عزت" هربوا خارج البلاد ولكنه متأكد أنهم داخل البلد.

 

مشهد للإرهابي "ابو عبيدة" وهو يتصل هاتفيا بآخر يدعى "ابو عبد الله" ويخبره بأنه لابد للانتقام لرجاله الذين قتلوا في "عرب شركس".

 

وعلى الطرف الآخر، يجلس الإرهابي "همام عطية" محمد علاء الذي يتزعم تنظيم أجناد مصر وأطلق على نفسه "مجد الدين" وأمامه على منضدة كمية من العبوات الناسفة المعدة للتفجير وهو يحمس الشباب الذي قام بتجنيدهم وعمل "غسيل مخ" بأن العبوة الناسفة سوف يتم وضعه داخل "كيس بلاستيك" ويطلب من "بيبو " أحمد داش وضع كيس العبوة الناسفة، حتى تم تفجيرها عن بعد.

 

كما عرضت الحلقة مشاهد حقيقية للحظة انفجار قنبلة أمام جامعة القاهرة يوم 2 أبريل 2014، وأسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوي في التفجير المزدوج أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة.

 

في مشهد يجتمع فيه الضباط "كريم محمد حمدي حمزة"، و"خيرت السبكى" الذي يجسده طارق صبري و"حنفي جمال" مع القيادى الإخواني "عصام محمد العناني" طبيب الأسنان، وأخبرهم "العناني" أن الضابط المفصول "محمد البكاتوشي"، توفي في حادث سيارة، وطلب منهم أن يتركوا الداخلية ويبدأوا فى الجهاد وتحقيق وصية" البكاتوشي".

 

وفى مشهد داخل أحد الأوكار يختبئ بها الإرهابي الذي يجسد دوره رضا إدريس والذي يقود المظاهرات في المنطقة ويحرض على العنف والدم، يقوم الضابط "يوسف الرفاعي" أحمد مكي بإلاشتباك معه ويبادر الإرهابي بإطلاق النار على "الرفاعي" ويصيبه برصاصة في قدمه قبل أن يقوم الضابط "وحيد" بقتله، فيما يتم القبض على باقي أفراد المجموعة الموجدين داخل الوكر.

 

وفى المستشفى، يجلس "يوسف" أحمد مكي وبجواره الضابط "وحيد" وصديقه "زكريا" كريم عبد العزيز، ويخبرهم الطبيب أنه لو قام بإخراج الرصاصة من قدمه سوف يقطع الوتر وعليه تركها.

 

مشهد يقوم "زكريا" بالتحقيق مع "عمرو ربيع" الذي الذي أوهمه الإرهابي "أبو عبيدة" أن التبرعات التي يجمعها له تذهب إلى نصرة سوريا ولكنه يشتري بها سلاح وعبوات ويقنعه "زكريا" أن يخبره بالوقت والمكان الذي سوف يقابل فيه "ابو عبيدة".

 

وفى مشهد ب حديقة بدر، ترك "زكريا" "عمرو ربيع" ليقابل "ابو عبيدة" حتى يتمكن من القبض عليه، وبالفعل يصل "أبو عبيدة" في الوقت الذي يراقب فيه القوات كلا من "عمرو" و"ابو عبيدة" وتنتهي الحلقة ثم تعرض على الشاشة صورة حقيقية للعميد طارق المرجاوي الذي استشهد في انفجار القنبلة أمام جامعة القاهرة.

Dr.Randa
Dr.Radwa