هو بيت أثري قديم يقع خلف الجامع الأزهر بالقاهرة، ويحمل ملامح العصر المملوكي ويمتد بنا إلى العصر العثماني، فالبيت قد تم بناؤه عام 1486 ميلادية، أيام حكم المماليك لمصر، على يد الأميرة شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون، وفي عام 1517 هزم العثمانيون المماليك في موقعة الريدانية، وبدأ الحكم العثماني في مصر وتعاقب الوافدون الجدد على سكن البيت وأضفوا لمساتهم عليه، وكان آخرهم زينب خاتون التي سمي البيت باسمها.