أكد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن هناك معوقات تلعب دورًا خطيرًا في تجميد حركة تجديد حركة الخطاب الديني وبعث نزعات التقليد والتعصب هو عدم التفرقة بين الشريعة من النصوص القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة وبين الفكر كاستنباطات العلماء واجتهادهم في تفسير هذه النصوص.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، خلال برنامج الإمام الطيب، المذاع على فضائية DMC، أن الاجتهادات البشرية ليست معصومة من الخطأ وأنه طبقا لما يستجد لأمور العصر ووفقا لقضاياهم يتم استحداثها.
وأكد أن الشريعة الإسلامية نصوص إلهية معصومة من الخطأ أما الفقه استنباطات استنبطها الفقهاء من الشريعة وأي خلط بينهم يؤدي لتقديس البشر وهذا غير صحيح، مشيرا إلى أن أن التجديد الدائم في التراث هو المنوط به بقاء الإسلام دينا حيا.