الأحد 19 مايو 2024

أستاذ تاريخ: السيسى كبح جماح الإخوان بعد أن افتضح أمرهم

الدكتور جمال شقرة

أخبار29-4-2021 | 23:18

محمد عاشور

قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة عين شمس إنه حدث صدام مع بداية ثورة يوليو بين الرئيس جمال عبدالناصر وجماعة الإخوان، وأطلق الإخوان الرصاص على الرئيس الراحل في المنشية، مؤكدا أنه كان اللقاء العنيف الأول من نوعه بين الطرفين ولهذا قام عبدالناصر بمحاكمتهم وإلقائهم بالسجون.

وأضاف أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في تصريحاته لـ"دار الهلال" أن جماعة الإخوان الإرهابية أعدت وجهزت للضربة الثانية، ضربة 65، وفي هذا الوقت سطع نجم "سيد قطب" ونجم كتابه" معالم في الطريق"، والذي شرع في تكفير كل المسلمين ومن ضمنهم الرئيس جمال عبدالناصر من خلاله.


وأوضح أنه ومن قبل 65 والإخوان تسعى إلى قتل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حيث من عام 57 إلى67، على طول هذا العقد حاول الإخوان مرارا وتكرارا اغتيال عبدالناصر بمساعدة الأمريكان لكنهم فشلوا، لافتا أن بعد ذلك ظهرت قضية 65 ولم يتوقفوا أبدا طوال الفترة التالية، حيث استمروا في مؤمراتهم بعد أن أخرج الرئيس السادات من السجون، ثم استطاعوا من التغلغل داخل مؤسسات الدولة فترة حكم الرئيس الراحل مبارك.


وأكد شقرة، أنه في أواخر حكم مبارك وأثناء خروج الشرارة الأولى لثورة 25 يناير حاول الإخوان فعل ما فشلوا في فعلوا في ثورة 23 يوليو بتصدر المشهد في الثورة ونسبتها إليهم، لكنها فشلت مرة أخرى فشلا زريعا، ومن هنا أدرك الشعب المصري خطر هذه الجماعة وانقض عليها بثورة 30 يوليو.

أردف أن الفضل لكبح جماح الجماعة الإرهابية والسيطرة والقضاء عليها في مصر يعود إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد أن افتضح أمرهم وأغراضهم أيضا، مؤكدا أنه ممن كتبوا عقب نجاح الرئيس السابق محمد مرسي بأن على الجماعة ألا تجتر تاريخها المليء بالدماء، وعليها ألا ترتكب أعمال عنف جديدة، كما عليها أن ينتهزوا الفرصة إذا كان لديهم مبادئ للحكم وأعلنها أمام الجميع بعد وصولهم لسلطة الحكم.


 

الاكثر قراءة