كشف أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل حادث التدافع الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، والذي أدى إلى مقتل العشرات.

وقال أدرعي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "44 قتيلًا نتيجة مأساة أليمة في جبل ميرون قرب صفد خلال احتفالات دينية بعيد الشعلة نتيجة حادث تدافع وتزاحم.. قامت قوات من الجبهة الداخلية وسلاحي الجو والطب في جيش الدفاع بمد يد العون في عملية إجلاء القتلى والمصابين.. تعازينا لأهالي الضحايا و نتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وأضاف في منشور آخر تعليقًا على بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والذين أبدوا سعادتهم بوفاة الإسرائيليين، مشبّهين ما حدثث لهم بما يحدث يوميًا للفلسطينيين: "إذا ما الدهر جر على أناس حوادثه أناخ بآخرينا، فقل للشامتين بنا أفيقوا، سيلقى الشامتون ما لقينا".

وتابع أدرعي: "نكتفي بهذا القول للشامتين بالحادث الأليم الذي ألم بشعبنا في جبل ميرون، ونضيف، لا تعيروننا بمصيبة ألمت فينا، فنحن قوم لا نتمنى الأذى للأخرين، ونكتفي بالقول حسبي الله ونعم بالوكيل بالساخرين، فهو وحده الشاهد على سوء النية ونسلم بمشيئته،  اتقوا الله على الأقل في رمضان!".

ووقع حادث تدافع في "جبل ميرون" أدى لمقتل العشرات في إسرائيل، حيث لقى 45 شخصا مصرعهم، منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة وأصيب نحو 100 شخص إثر حادث تدافع وتزاحم خلال الاحتفالات بعيد الشعلة أو ما يُعرف باسم "لاغ باعومير".