الخميس 23 مايو 2024

الحلقة الثالثة من مسلسل «كوفيد 25».. ظهور إنجي علاء وفيروس يُنقل بالعين

مسلسل كوفيد25

فن30-4-2021 | 22:22

ساره الاحمدي

بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل  كوفيد - 25 باستيقاظ ابن "ياسين" يوسف الشريف وصديقه في غرفة الفندق أثر المنوم الذي وضعه صديقهم لهم ليفوتهم الاوتوبيس الذي سينقلهم للعودة فوجدو طرق علي الباب، وعندما فتحوا الباب تبين أنه أحد العاملين مصاب بالفيروس يحمل سكين في يده، وعلي الفور هربوا من الغرفة ليجدوا شخص أخر مصاب، وبدأو في البحث عن هاتف لطلب المساعدة فتبين أنه ليس معهم فحاولوا العودة لغرفتهم عن طريق غرفة مجاورة فوجدوا أن ما بها أيضًا مصاب.


وفي المستشفى، تطور الوضع فطلب "سيف" إدوارد من الممرضات ارتداء ماسك علي أعينهم أو نظارات بعد أن تأكد من أن ما يقوله "ياسين" بخصوص الفيروس صحيح، وقال له "محسن" أمير صلاح أن بعض المستشفيات أعلنت حالة الطواريء، وقامت عدة منظمات بنشر تقارير عن الفيروس، ثم طلب مدير المستشفي محمد مرزبان البحث عن الشاب المصاب المختفي، وعزله هو، وكل المخالطين له ثم أخبر والده باصابته.


وفي المنظمة التي تعمل علي تصنيع لقاح الفيروس، اكتشفت "شروق" إيناس كمال أن الشركة متورطة في انتشار الفيروس بين الناس كما قال "ياسين" بعد أن بحثت في أوراق المستشفى، ووجت ملف يدين الشركة بتصنيع فيروس خطير ثم صناعة لقاح لعلاجه وبيعة للعالم، وعندما حاولت الحديث مع "ياسين" وجدت هاتفه مغلق لتحدث "نهال" أيتن عامر فتطلب مقابلتها.


وفي الطائرة المسافر بها "ياسين" انتشرت العدوي بين الركاب فحاول أنه يحذرهم بتغطية أعينهم حتي لا يصابوا ولكنهم لم يصدقوه حتي انتقلت العدوي للمضيفة إنجي علاء ثم قامت بالانتحار حمام الطائرة، وعندما اكتشفوا ذلك صدق طاقم الطائرة ما يقوله "ياسين" لكن العدوي كانت قد انتقلت لمعظم الطائرة، ووصلت لسائق الطائرة ليقوم الطيار البديل بهذه المهمة ثم طلب منهم سرعة تغطية أعينهم وأن يعذلوا المصابين في أخر الطائرة لكنهم بدأوا في تكسير اجزاء الطائرة، وايذاء أنفسهم.


ووصلت "نهال" لمقر الشركة للحديث مع "شروق" التي قالت لها أنها وجدت الملف الذي يثبت أن الشركة مشاركة في هذه الكارثة التي ستصيب البشرية، وانها تشك في أنها مراقبة فقالت "نهال" أنها ستكتب عن هذا في تحقيق صحفي لتفضح أمر الشركة فقال زميل "شروق" محمد عادل أن هذا سيؤذيهم، والا يتدخلوا في ذلك لأنه ليس من شأنهم فاستأذنت "نهال" لتخرج في الوقت الذي وصل ابنها لهاتفة، وحاول محادثة والده لكنه كان مغلق ليحدث والدته، وقبل أن يخبرها أن هناك حريق في الفندق، وأنه لا يستطيع الخروج منه جاء مجموعة من الأمن وأخذوا حقيبتها، وهاتفها، وأغلقوا الباب، ويتابعهم من خلال كاميرات المراقبة مدير الشركة "سعد الألفي" أيمن الشيوي.


وفي الطائرة تسبب أحد المصابين في غرق نظام الطائرة بعد تفعيل وضع الطواريء فاختل توازن الطائرة فحاول "ياسين" مساعدة سائق الطائرة في السيطرة عليها لكن تسقط الطائرة في النهاية، وتنتهي الحلقة.