بدأت أحداث الحلقة الـ١٨ من مسلسل "موسي"، بتوصيل "حلاوتهم" سمية الخشاب "موسي" محمد رمضان إلي محطة القطار حتى يتمكن من السفر إلي غزة من أجل أن يأتي بالبضائع التي طلبها منه المعلم وهبة.

ويظهر "جابر" ضياء عبدالخالق زعيم المطاريد وهو يعاتب نفسه وحزين من خيانة "مغاوري" سعد المختار له، ويترك المطاريد بتوليه أدهم زعيم مكانه، ويقرر أن يذهب إلي موسي حتي ينقذه من بطش مغاوري به.

وتكشف لنا الأحداث عن قيام "أورمة" أحمد محارب بما طلبه المعلم "وهبة" سيد رجب، وهو قتل موسي، حيث أرتدى النقاب حتي لا يتعرف عليه أحد، وجلس بجانبه وأخرج من تحت النقاب مسدس وضرب موسي به ثم تركه وهرب بعيداً وخلع الملابس التي كان يرتديها، حتي لا يتعرف عليه أحد.

ويذهب وهبة إلى والدة ابنه عبدالرحمن وتدعي سماع ليخبرها أنه على مدار حياته كان يعمل كل شئ في العلن وبدون خوف وانه فتوة لا يخاف من اي شئ او أحد، لكن اليوم استأجر أورمة ليقتل موسي أثناء رحلة إلي غزة، وترد عليه سماح وتقول أنه ظالم وأناني وحتي لم فكرت تأتي إلينا، أتيت حتي تريح نفسك بالكلام معي، ويتركها بعد ذلك وهبة ويرحل.

وفي نفس الوقت يأتي دكتور كان على متن القطار، في محاولة منه حتي ينقذ موسي من الموت، لان الطريق طويل للوصل إلي غزة.

وينتقل بنا المخرج إلي مشهد لزواج "شفيقة" هبة مجدي من "شهاب باشا" صبري فواز، وتأتي شقيقته شويكار وتحاول أن تفسد حفل الزفاف لكن يتدخل شهاب ويجعلها تغادر الحفل، ومن ثم يذهبان إلى القصر، ويقوم شهاب بعرض القصر علي شفيقة وعند وصوله امام الغرفة التي يخبئ بها والدته يمنعها من الدخول إلي الغرفة، ويخبرها بعدم دخولها أطلاقا لهذه الغرفة وإلا سوف ينتهي كل ما بينهم.

ويظهر موسي وهو جالس على سرير في أحد المستشفيات وتأتي ممرضة حتي تطمأن عليه وتنادي على الطبيب حتي يفحصه، ويقول أن نبضه ضعيف بسبب أن جرحه قد تلوث.

ومن ثم يذهب أورمة إلي المعلم وهبة حتي يحصل على المكافأة وهي 1000 جنيه من الأخير، وتدخل عليهم حلاوتهم وتشك أن الكلام الذي عرفته من المعلم غريبة حقيقي وأن المال الذي حصل عليه أورمة هو من أجل قتله لموسى، وليس من أجل البضائع التي أتى بها لان المال الذي حصل عليه كثير مقارنة بالبضائع.

وتنتهي الحلقة في مشهد غريب حيث ظهر كلا من موسي ورويعي والشيخ صالحين وحنفية وتظهر شفيقة وهي تنادي على موسي.