الإثنين 24 يونيو 2024

إعلان وزارة الصحة حالة الطوارئ بسبب "كوفيد ٢٥".. أبرز أحداث الحلقة الرابعة

بوستر مسلسل كوفيد-25

فن1-5-2021 | 20:44

ساره الأحمدي

بدأت الحلقة الرابعة من مسلسل "كوفيد-25" بطولة النجم يوسف الشريف، بوصول الشرطة لمكان سقوط الطائرة، وتبين وجود حالات وفاة، وإصابات وكان "ياسين" يوسف الشريف  من بينهم بإصابات بسيطة استأذن بعدها ليذهب لابنه، وفي هذا التوقيت أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ، وكيفية التعامل مع أعراض فيروس "كوفيد ٢٥"، وسرعة العزل للمصابين، وإجراء التحاليل للمخالطين لهم.


وفي الطريق اتصل " ياسين " يوسف الشريف، بابنه ليعرف أنه قد حُبس بغرفته بالفندق هو وصديقه في وسط الحريق، فطمأنه بأنه سيصل إليه ليخبره أن والدته هاتفها مغلق فاتصل "ياسين" بـ "سيف" إدوارد؛ ليصل ل "نهال" أيتن عامر التي حُبست هي، و"شروق" إيناس كامل وزميلها بأمر من مدير الشركة المصنعة للقاح "سعد الألفي" محمد مرزبان بعد معرفتهم بأنه متورط في نشر الفيروس للناس.


وفي المستشفي إزداد الأمر سوءا بعد زيادة عدد المصابين لمحاولة السيطرة عليها، وأخذ المصابين في وحدات محصصة لعزلهم.


ووصل "ياسين" لابنه، وأنقذه هو وصديقه ثم خرجوا إلى الطريق من أجل العودة إلى القاهرة فلم يجدوا أي وسيلة مواصلات بعد أن تدمرت معظم السيارات بسبب المصابين ليجد سيارة تأتي من مسافة وتوقفت له، وطلب المساعدة منه ليركب معه فركب، وطلب منه أن يأخذه للقاهرة معه فوافق، وهذا الشخص هو أحمد صلاح حسني، الذي كان قد جهز سيارته بطريقة خاصة مزودة بكافة الإجراءات والأجهزة، والطعام ليعرف أن "ياسين" طبيب فسأله ماذا يعمل، فأخبره أنه كان يملك شركة لمواقع التواصل الاجتماعي متخصصة في مجال الكمبيوتر لكنه تركها.


وتذكر "ياسين" في الطريق عندما توفي ابنه "علي" بسبب أنه نقل العدوي له أثناء انتشار فايروس "كوفيد 25" بعد أن حذرته "نهال" بعدم الذهاب لعمله لكنه رفض لانقاذ الناس ليقوم بخطأ طبي تسبب في فصله عن العمل ليتوسط له والد "نهال" للعودة مره أخري لكن حالته النفسية كانت سيئة مما تسبب في طلاقهما لتقطع تفكيره "فريدة" راندة البحيري التي أخبرته بأن هناك أشخاصا ستكسر عليها باب المنزل فطلب من صاحب السيارة أن يذهبوا للعين السخنه لإنقاذهما فوافق.

وفي مقر الشركة فتح الباب للغرفة التي حبس بها "شروق"، و"نهال" فخرجوا يبحثون عن مخرج ليجدوا أن الشركة قد دمرت بعد أن أعطي "سعد الألفي" اللقاح لشركة أخرى، فظهر أمامهم فاجأة "سيف" الذي وجد مكانهم عن طريق والدها زكي فطين عبدالوهاب، ثم أخذهم لإجراء التحاليل اللازمة، وفي طريقة اتصلت به شقيقته لتخبره بأن والدته مريضة فذهب علي الفور ليجد أنها قد أُصيبت بالفيروس، فرفض أخذها للعزل خوفا عليها، وقرر معالجتها في المنزل.


وصل "ياسين" لمنزل "فريدة" وأخذها هي وابنتها ليكتشف هناك أن المصابين ينجذبون نحو الصوت العالي.

وفي منزل والد "نهال" اكتشف أن الممرضة التي تساعده أُصيبت بالفيروس، وأثناء مشاهدته لتقرير منظمة الصحة العالمية التي تقول إن العالم يتعامل مع فيروس فريد من نوعه يؤثر علي عقل الانسان تبين عليه ملامح الضيق من نفسه بسبب ما يخفيه ليقرر فتح باب غرفة الممرضة وخلع نظارته لتنتقل العدوي له، وانتهت الحلقة.