الجمعة 27 سبتمبر 2024

وزير البحث العلمي يشارك فى مؤتمر «التعليم والتنمية المستدامة»

6-5-2017 | 12:14

 

شارك الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي صباح اليوم السبت فى فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الذى ينظمه معهد التخطيط القومي تحت عنوان "نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة في مصر"، بحضور الدكتورة هالة حلمي السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عبد الحميد القصاص رئيس معهد التخطيط القومي، وعدد من خبراء التعليم وممثلي منظمات المجتمع المدني، بمقر المعهد.

 

وفى بداية كلمته أكد الوزير أهمية هذا المؤتمر الذي يبحث مستقبل علاقة التعليم بالتنمية المستدامة، وكيفية توجيه منظومة التعليم والتدريب في مصر، لخدمة أهداف التنمية الوطنية بما يدعم فكرة استمرارية النجاح لصالح الأجيال القادمة.

 

وأكد عبد الغفار أن اصطلاح التنمية المستدامة، الذى تبنته الأمم المتحدة في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في أوائل التسعينات تبعه تغير فى المدخلات والمخرجات المتعلقة بمفهوم التنمية من تحقيق أقصى استغلال للطاقات والموارد المحيطة بالإنسان إلى إضافة بعدين مهمين يتعلق أولهما بالحفاظ على البيئة ومكوناتها، وحمايتها من جميع ألوان التلوث وفقدان التوازن، ويتعلق الآخر بحق الأجيال القادمة ونصيبها من الثروات والموارد الطبيعية.

وأشار الوزير إلى أن أهمية العنوان الذي يتبناه المؤتمر تأتي فى الربط بين حقل التعليم والتدريب ووجود حالة مستدامة من التنمية يستفيد منها المجتمع.

وشدد عبد الغفار على أهمية التشخيص الدقيق للحالة الراهنة لمنظومة التعليم والتدريب والبحوث في مصر وإيجاد الخطط والبرامج والآليات التنفيذية اللازمة للوصول بها إلى ما نصبو إليه من مستوى جيد في جميع مكوناتها.

وأكد الوزير على أن هناك حاجة ماسة إلى تعاون حقيقي مع كل الشركاء في المجتمع إيمانًا بأن إصلاح التعليم وتطويره قضية قومية تنعكس آثارها على الجميع وسعيًا إلى تعليم يتسم بالجودة ويؤدي دوره المهم في بناء الشخصية المتكاملة للإنسان الذي هو غاية التنمية وهدفها، مشيرا إلى أن التعليم فى مصر كان دائما متميزا وقويا حتى وإن أصابته بعض العثرات، مؤكدا أن المرحلة الحالية تشهد رغبة حقيقية فى إصلاح التعليم بمصر وإعادته لمكانته.

وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أن دور المعهد القومى للتخطيط فى المساعدة فى تطوير العملية التعليمية من خلال توفير خريطة باحتياجات سوق العمل من الخريجين.